الباب الخامس : ذِكْرُ مَا يَسْتَدِلُّ بِهِ أُولُو الْأَلْبَابِ مِنَ الْآيَاتِ الْوَاضِحَةِ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ , دَلِيلًا لِعِبَادِهِ مِنْ خَلْقِهِ عَلَى مَعْرِفَةِ وَحْدَانِيَّتِهِ مِنَ انْتِظَامِ صَنْعَتِهِ , وَبَدَائِعِ حِكْمَتِهِ , فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَمَا أُحْكِمَ فِيهَا وَخَلْقِ الْإِنْسَانِ |