مكارم الأخلاق - المجلس الأول => مكارم الأخلاق لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مكارم الأخلاق - المجلس الثاني => مكارم الأخلاق لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الرابع عشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ مكارم الأخلاق - المجلس الثالث => مكارم الأخلاق لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الخامس عشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ القول السديد في اجتماع الجمعة والعيد => الكتـب الاسلامية ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السادس عشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السابع عشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ مكارم الأخلاق - المجلس الرابع => مكارم الأخلاق لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثامن والثلاثون => كتاب الحدود ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :220229
[يتصفح الموقع حالياً [ 30
الاعضاء :0الزوار :30
تفاصيل المتواجدون
 

العودة للذنوب

الفتوى
العودة للذنوب
1996 زائر
13-02-2012
د / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هل يمكن أن يعاقب الله شخصا أصر علي ارتكاب المعاصي و خالف عهد الله لفترة طويلة بأن يزعزع عقيدته ،و يشككه في دينه و إذا كان هذا الشخص قد حدث له هذا فعلا فماذا يفعل ليكفر عما حدث منه و يتخلص مما يحدث له ؟؟؟
جواب السؤال

الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا محمد بن عبد الله وبعد:
اولا: صح عن النبي صلي الله عليه وسلم عن ربه: " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغف الذنوب جمعيا فاستغفروني أغفر لكم "
وفي لفظ " كل بني آدم يخطئ بالليل والنهار...
وفي حديث أنس مرفوعا- فيه ضعف بمفرده – ويشهد له ما تذكرته.
فكا بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
ثانيا: أخرج البخاري في صحيحه واحمد في مسنده وغيرهما عن ابن مسعود قال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه فيهلكه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال هكذا به."
فأعلم أخي السائل أن الذنوب حجاب عن الله، ولا يتحقق للعبد المؤمن الأنس بربه إلا بالطاعة علي شرعه كما أمر والابتعاد عم الذنوب ومصاحبه الأخيار
قال صلي الله عليه وسلم في الصحيح " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل كحامل المسك وكير الحداد"
وفي الحديث الحسن قال صلي الله عليه وسلم لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي".
ثالثا: فإن كنت ارتكبت كبائر الذنوب فيلزمك التوبة لقوله تعالي" وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
وأعلم أن الله يفرح بتوبة عبده إذا تاب كما في الصحيح من حديث عائشة وابن مسعود وغيرهما.
وشروط التوبة النصوح
1-الإقلاع عن الذنب فوراً
2-الندم على الذنب كلما تذكره
3-العزم على ألا تعود إلي الذنب أبدا
4-رد المظالم إلي أهلها في ظل درء المفسدة وجلب المصلحة
فإن ترتب على ردها مفاسد ومحاذير فبرأ إلى الله منها في مصارفها الشرعية والعمل بالنية ، إذا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وأهمس إليك بقول ربنا: " وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى"
واحذر شياطين الجن والأنس ، قال تعالي:" قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ"
وقال تعالي:" قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ "
وقال:" إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ "
الخلاصة: قال تعالي :"فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
وقال :" إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"
وفي الحديث الصحيح " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ..."
بارك الله فيك وهداك إي الحق والرشاد

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية