الادب المفرد - المجلس الثاني => الأدب المفرد للبخاري (ت 256هـ) ۞ الادب المفرد - المجلس الثالث => الأدب المفرد للبخاري (ت 256هـ) ۞ الادب المفرد - المجلس الرابع => الأدب المفرد للبخاري (ت 256هـ) ۞ مكارم الأخلاق - المجلس الثالث عشر => مكارم الأخلاق لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مكارم الأخلاق - المجلس الرابع عشر => مكارم الأخلاق لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الادب المفرد - المجلس الخامس => الأدب المفرد للبخاري (ت 256هـ) ۞ الحدود - المجلس الخمسون => كتاب الحدود ۞ الادب المفرد - المجلس السادس => الأدب المفرد للبخاري (ت 256هـ) ۞ الادب المفرد - المجلس السابع => الأدب المفرد للبخاري (ت 256هـ) ۞ الحدود - المجلس الحادي والخمسون => كتاب الحدود ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :231604
[يتصفح الموقع حالياً [ 29
الاعضاء :0الزوار :29
تفاصيل المتواجدون
 

هل لي من توبة؟

الفتوى
هل لي من توبة؟
2390 زائر
14-02-2012
الدكتور صبري عبد المجيد
السؤال كامل
بسم الله الرحمن الرحيم احد اصدقائي ابتلي بالزناعدة مرات مع نفس البنت ثم تاب وتزوج بعدها بسنة وندم وهذه اتصلت به مرة اخريى لكي يعاودوا هذه الفاحشة فأبى وقال انها غلطة وندمت عليها ثم سمع أحد الشيوخ يقول انك اذا ارتكبت خطا في حق أحد لابد ان تعترف له حتى يقبل الله توبتك فمن ساعتها لايعرف طريقا للنوم ويخاف من عقاب الله فيسأل ماذا يفعل وهل من كفارة لذلك اجيبونا افادكم الله
جواب السؤال

الحمد لله وبعد، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تعالى : يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فا ستغفروني أغفر لكم "
وفي حديث أن – حسن في الشواهد- " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " وفي قوله تعالى {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور : 31]
وفي قوله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [طه : 82]
واشترط العلماء شروطا ً للتوبة مستنبطة من النصوص منها:
1- مفارقة الذنب فورا
2- الندم على الذنب
3- العزم على أن لا يعود في الذنب ثانية
4- رد المظالم إلى أهلها
وهذا الأخير مقيد بالمصالح والمفاسد المترتبة عليه، فليس معقولا أن تذهب إلى أهل من زنيت بها وبإرادتها وتقول لهم ذلك، فهذا ليس من الفقه ولا من مقاصد الشريعة
ولكن أوصيك شروط التوبة المذكورة وأحذرك من المجاهرة بالذنب وإشاعته والصرصرة به فقد قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور : 19]، وأوصيك أن تدفع تلك المرأة وتحثها على التوبة من هذه الجريمة القذرة المدمرة للمجتمع.
والدال على الخير كفاعله، والدال على الشر كفاعله.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية