الحديث التاسع - كتاب القصاص - المجلس الثاني عشر => كتاب القصاص ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الرابع => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الخامس => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس السادس => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ دفع اللجاج عن صحيح مسلم بن حجاج => الخـطب والـدروس ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس السابع => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الثامن => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس التاسع والأخير => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ فضائل رمضان لابن أبي الدنيا => الخـطب والـدروس ۞ فضائل رمضان للمقدسي => الخـطب والـدروس ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :191899
[يتصفح الموقع حالياً [ 42
الاعضاء :0الزوار :42
تفاصيل المتواجدون
 

كفارة الجماع في نهار رمضان

الفتوى
كفارة الجماع في نهار رمضان
1772 زائر
11-08-2013
الدكتور / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
جامعت زوجتي في نهار رمضان وانا اعلم ان الجماع يفسد الصوم لكن لم كنت اعلم الحكم بالكفارة وعلم زوجتي مثلي تماما مع العلم انها استجابت وليست مكرهة، فهل علينا كفارة واحدة ام كفارتان عني وعنها وما هي ضوابط الاستطاعة في عدم القدرة على صيام شهرين متتابعين لانني شاب ومعافى من المرض وما قيمة الكفارة في حالة الاطعام نقودا
جواب السؤال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن المجامع زوجته في نهار رمضان تلزمه الكفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، والضابط في الاستطاعة يرجع إلى الكلف حيث إنه مكلف مستطيع هذا هو الأصل، ثم اعلم الفرق بين من لابس الحكم الشرعي فعجز ، ومن ادعى العجز قبل ملابسة الحكم الشرعي، والله سميع بصير. وأما الإطعام فمن أوسط ما تطعمون أهلبكم، فكل له حالته، والأصل فيه الإطعام مما تأكل فإن تعذر فيقدر إطعام اليوم حسبما الحال ويضرب X 60 = المبلغ المروض ، ثم تشتري به طعام وتوزعه على الفقراء ولا تجزيء النقود المجردة للنص الوارد في الخبر [ أو إطعام ستين مسكيناً]
أما حكم الزوجة فمن وجهين:
أن كانت مطاوعة برضاها دخلت فى الحكم ، بكفارة مستقلة
وإن كانت مكرهة وغير راضية خرجت من الحكم.
وليعلم السائل أن مسألة انتهاك حرمة الشهر بالجماع والأكل والشرب عمداً من المسائل الظاهرة المعلومة التى لا تخفى على أحد ، وعمت بذلك البلوى.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية