الحمد لله وبعد، فإن الأصل في العقيقة ، عن الذكر شاتين، وعن الأنثى شاة والأولى للذكر منها إن تيسّر، وبهيمة الأنعام، لا بجزئ غير ذلك.
والسؤال عن بقرة بنت شهرين هل تجزئ
العقيقة عبادة مشروعة يوم سابع الغلام بما ذكر من الضأن وحدّه لا يقل عمره عن سته أشهر تقريبا. كحال الأضحية وهي عبادة كذلك، وعليه ،فإن أردت ذبح بقرة لم تبلغ سن التعبد بها – وهو سنتان تقريبا- فلا تجزئ، ولا تجزئ بنت شهرين قربة في العقيقة.
ثم الذي يجعلك تتقرب بهذا فالأولى التقرب بما نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميسور لك، وسعرها في حدود ما ذكرت، فلماذا التكلف في القول والعمل، فلعل السائل قاس الشهرين في البقر، بالستة في الضأن وهذا لا يستقيم في القربات، ولكنه لو ذبح بقرة لسنتين تقريباً فإنها تجزئ وزيادة، والفضل جزاءه عند الله، وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم" ، والله الموفق إلي ما يحبه ويرضاه |