القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
هل يلزمني إعادة العقد ؟
|
|
الفتوى |
|
|
|
| هل يلزمني إعادة العقد ؟ 2035 زائر 13-02-2012 د / صبري عبد المجيد | السؤال كامل | السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا شاب مسلم في الثلاثين من عمري
عقدت قراني علي ابنة عمي و لم أدخل
بها ثم سافرت إلي الولايات المتحدة
الأمريكية للدراسة و هناك تعرفت علي
مجموعة من الملحدين و يغفر الله لي
فمر بي شهران من الشك في ديني - و
العياذ بالله - علما بأنني كنت في
هذين الشهرين أصلي بانتظام و لا أرتكب
أي كبيرة من الكبائر و لكن الشبهات
أصبحت تؤثر في جدا و أصبحت طوال
النهار و الليل أفكر هل ديننا هو
الحق و ما عداه هو الباطل ثم هداني
الله في نهاية هذين الشهرين إلي الحق
و إلي طريق مستقيم فعاد إلي الإيمان
و اليقين الكامل و قررت أيضا ترك
بلاد الكفر بإذن الله إلي غير رجعة
فهل تكون زوجتي بائنة مني و يجب علي
أن أعقد عليها عقدا جديدا أم أن هذا
لا يلزمني و بارك الله فيكم | جواب السؤال | أقول بحول الله وقدرته: عقدك صحيح إن شاء الله، لان اليقين لا يزول بالشك. فالأصل صحة العقد بين المسلم وزوجه فإن ارتد أحدهما صراحة بطل العقد ، وهذا لم يحدث، فهي حديث أبي هريرة عند البخاري وغيرة من قول صلي الله عليه وسلم:"إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ، ما لم تكلم به أو تعمل به". وأوصيك بكثرة الاستغفار، وأذكار الصباح والمساء ، والدعاء بالليل والناس نيام في الثلث الأخير من الليل. وما عرضته في سؤالك حذر من الشرع ففي الحديث الحسن قوله صلي الله عليه وسلم " أنا برئ من كل مسلم مقيم بين ظهراني المشركين" وجمعا بين نصوص الشريعة ، وجلب المصالح ودرء المفاسد قرر علماؤنا رحمهم الله انه لا يحل السفر إلى بلاد الكفر إلا بشروط 1-أن يقيم شعائر دينه من صلاة وصيام وزكاة وحج. 2-أن يكون المُسافر إليه لا يوجد في بلده، فتخضع الحاجة والضرورة، والضرورة تبيح المحظور والضرورة تقدد بقدرها 3-أن يكون عالماً عارفاً بدرء الشبهات والشهوات وإلا فإن الضياع في غيابات جُب الكفر بالله، والانحلال الخلقي ... إلخ وما العلمانية والروتاري والماسونية منا ببعيد ، فمن أين أتت؟ ومن الذي أتي بها ودعا إليها؟ أسال الله أن يحفظني وإياك من المهلكات | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |