القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
حكم التوسل
|
|
الفتوى |
|
|
|
| حكم التوسل 1866 زائر 13-02-2012 د / صبري عبد المجيد | السؤال كامل | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك فتوى أثارت خلافات و ضجة نقلها أحد زملائنا فى العمل و هى تتعلق بجواز التوسل بالنبى من موقع دار الإفتاء المصريةتقول فية (( وقد اتفقت المذاهب الأربعة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ بل استحباب ذلك، وعدم التفريق بين حياته صلى الله عليه وسلم وانتقاله الشريف صلى الله عليه وسلم ولم يشذ إلا ابن تيمية حيث فرق بين التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ،وبعد انتقاله صلى الله عليه وسلم ولا عبرة لشذوذه)) و للإطلاع على كامل الفتوى هذا هو الرابط
http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=160&text=التوسل
أفيدونا جزاكم الله خيراً | جواب السؤال | الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعد: فإني أرغب إفادة السائل ومُجادليه إفادة مهمة جدًا وهى: الفرق بين الدليل والشبهة: أما الدليل: فهو الاستدلال بالنص الثابت عن الله ورسوله في بابه، يعني الاستدلال بالآية في محلـّها، وكذا الحديث في محلـّه. وأما الشبهة: فهي الاستدلال بالنص الصحيح في غير موضعه أو محله أو بابه، وكذا الاستدلال بغير الصحيح، أو بالضعيف أو بالموضوع في محله أو بابه. ويتفرع عن هذا أن القرآن لا يفهم بالمزاج ولا بالخواطر والروحانيات، إنما بالقرآن، وبصحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم وبما صح عن الصحابة والآخذين عنهم من التابعين رضي الله عنهم جميعًا. فمن خالف ذلك فقد شذ بهواه، وكذا من أصول الاستدلال بالنص سبر – جمع – ما في الباب على مبدأ التوثيق والتثبت، وكذا معرفة مناسبة ورود النص، ثم بعد ذلك يسوغ لنا الكلام بالأصول الفقهية، أ,القواعد الفقهية ومرجعها إلى الأصلين الكتاب والسنة، فلا يحل أبدًا إخضاع الأصول، وهذا باتفاق أهل السنة والجماعة، وهو ما عاتب به الجمهور أبا حنيفة ومذهبه في ذلك من ردهم لكثير من النصوص لمخالفتها قياس الأصول أو قواعده القطعية حسب زعمهم... المهم بدأتك بهذا حتى تغتر بشقشقة اللسان، واللحن في الكلام. ثانيًا: إن فتوى دار الإفتاء المشار إليها في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فيها مغالطات واضحة فيما يتعلق بالمستدل به من الكتب والسنة والأثر، والخلط بين المشروع وغير المشروع، من التوسل جمعًا بين النصوص كما سبق ذكره. ثالثًا: لا تغتروا أيها المجادلون بالكلام المذكور في الفتوى المشار إليها، من حيث دعوى اتفاق الأئمة الأربعة!!!! ليته عزى إلى مصدر التلقي عن الأئمة الأربعة، كَعَزْوِه لما شّبه به !!! وأما عن شذوذ ابن تيمية فهذا مضحك من جانب ومحزن من آخر. وكفاني العزو إلى أقدم إمام في الفقه من الأربعة المزعوم اتفاقهم!!!، يقدسونه ويقدمون رأيه غالبًا على النصوص الصحيحة!!!! وهذه خطيئة علمية ولا أقول خطأ، وعصبيّة الجاهلية حذّر منها هذا الإمام نفسه، لمّا قال: إذا خالف قولي قول النبي صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقولي عرض الحائط، وهو قول بقية الأئمة. وهنا قد يقولون خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم. وهناك في زكاة الفطر لم يقولوا ذلك مع أنه خالف قول وفعل وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقولوا ذلك لمّا خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا نكاح إلا بولي .. الخ) حفظني الله وإياكم والمسلمين من شر اتباع الهوى في دين الله. المهم أن قول ابن تيمية المزعوم شذوذه، قال به أبو حنيفة وصاحباه أبو يوسف، ومحمد بن الحسن. انظر الدر المختار، وشرح الكرخي للقُدري، وهى من الكتب الحنفية المشهورة في المذهب، وانظر شرح الزبيدي على الإحياء ...الخ فهل شذ ابن تيمية أم...؟!!! رابعًا: أنصحكم بضرورة الرجوع إلى كتاب التوسل أنواعه وأحكامه لشيخنا محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، فقد رد ردًا علميًا مليحًا على أولئك فانظروه لزامًا. | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |