الحدود - المجلس الحادي والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الخامس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السادس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السابع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الثامن عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس التاسع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس العشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والعشرون => كتاب الحدود ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :205930
[يتصفح الموقع حالياً [ 134
الاعضاء :0الزوار :134
تفاصيل المتواجدون
 

انما المسلمون اخوة

الفتوى
انما المسلمون اخوة
1818 زائر
13-02-2012
د / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب وكان لى عند (اخى فى الله )مسألة وهذه المسألة فى استطاعت اخى فطلبت منه العون على قضاء هذه المسألة ولم يقضيها لى ملحوظة : طلبت منه هذه المسألة وقلبى متعلق بالله ولكن جعلته سبب من باب الاخذ بالاسباب السؤال الاول : ما حكم من استطاع ان ينفع اخاه المسلم ولم يفعل ؟ السؤال الثانى : ما حكم من لا يحب الخير للاخرين ؟
جواب السؤال

الحمد لله وبعد: أخرج مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.
والنفع له طريقان: الأول : يتعين عليه إذا عظمت المصيبة، وتفحلت الأمور كحفظ نفس أو مال أو عرض ...الخ وتركه عمدا إثم يستحق العقوبة من الله تعالى
الثاني: مستحب وهو الأصل لعموم قوله صلى الله عليه وسلم
في الصحيح من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة، وقوله والله في عون
العبد ما كان العبد في عون أخيه..الخ
والشطر الثاني من السؤال فالإجابة عنه من وجهين أيضا
الأول: وهو الأصل أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم
حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وفي الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد)... الخ، والحديث الآخر ( المؤمن
للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)
الثاني: نظرة المسلم لأخيه المسلم لها طريقان الأول:نظرة حسد - وهو تمني زوال ما عند الغير – وحقد ..الخ وهذا محرم
الثاني: نظرة غبطة – وهو تمني ما عند الغير مع حبه له وبقاء ما عنده – وهذا لا حرج فيها ويجمعا قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر أوصيك أن تنظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك وفقني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية