الحمد لله وبعد، فإن الفرح من طبيعة البشر، ولكن في النطاق المشروع، والمرأة جوهرة مصونة في الدين، فلا يحل لها أن تكشف بشيء من محاسنها، لا سيما ما يثير شهوة الرجال، كالخضوع بالكلام والحركة ونحو ذلك، والزغاريد إذا كانت في حيز النساء ويبعد على الرجال سماعها فلا حرج في ذلك، وإلا فلا وأنبه على ما اشتهر بين النساء المحجبات في الأفراح وهو: 1- ارتداء الملابس الكاشفة لمحاسنها 2- كشف لبعض جسدها 3- الرقص فهذا خلل في المبادئ، وحقيقة الحشمة والتدين، ويساء بهن الظن بين غيرهن من النساء.
|