القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
الطلاق والغضب
|
|
الفتوى |
|
|
|
| الطلاق والغضب 1893 زائر 14-02-2012 الدكتور صبري عبد المجيد | السؤال كامل | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج ولدي ولد وبنت وزوجتي للأسف من بيت مدلل أي أن أبيها وأمها ليس لهم تأثير عليها ولا على أخواتها وليسوا من النوع الذي ينصح أولاده قبل الزواج ومنذ الزواج والمشاكل بيننا كثيرة وكثيراً ما تعمد إلى فعل ما أنهاها عنه مما يثير غضبي عليها حاولت مراراً إصلاحها من هجر وضرب ولكن لا مجال لإصلاحها .
في إحدى المرات وأثناء الشجار كلما تلفظت بقول ردت عليَّ بمثله وتنهرني بألفاظ بذيئة وأنا أعلم أنها ترد علي لأنها تحس أنني أقول كلام صحيح أن أهلها لم يربوها وغير ذلك مما يجعلها تحاول تعويض هذا الكلام من ناحيتها وفي أثناء الشجار وفي هذا الموقف طلبت مني أن أطلقها فحاولت كثيراً منع نفسي ولكن إثارتها لي جعلتني ألفظ بكلمة أنتي طالق لكي أمنع صوتها المرتفع ورؤية الجيران لما يحدث بيننا لطالما هذا هو الحل الوحيد لمنع صوتها المرتفع وشتائمها التي لا تنقطع.
وراجعتها بالجماع وقمت أيضاً بإطعام عشرة مساكين كما أوصاني أحد المشايخ مع العلم أنه ليس في نيتي تطليقها فأنا أريدها من ناحية وفي الأغلب لعدم تشرد أولادي لأنني أحبهم وهذا الفعل ليس مقصدي نهائياً.
في المرة الثانية حدث أن خرجت إلى زيارة إحدى صديقاتها وعندما أرسلت ابني لتحضر لم يجدها هناك وظللت نصف ساعة وعندما جاءت سألتها فقالت إنها كانت عند احدى صديقاتها في نفس المكان وأنا أعلم ذلك جيداً ولكن لم تقل لي مع العلم أنني أحذرها كثيراً من هذه الصديقة لأنها تجلب لي المشاكل معها وكثيراً ما أحاول أن أنوه لها بذلك بدون مشاكل ولكنها لا تفهم أو تقدر ما أفعله وعندما جاءت نهرتها فردت عليَّ بالكلام القبيح فقلت لها اذهبي بيت أهلك على أساس أن أجد مخرجاً لهذا الموقف مع العلم أن في هذه الليلة وفي الساعة ذاتها كان أبي مريض وسأذهب معه صباح اليوم التالي لإجراء عملية جراحية وأمي وأخواتي جميعاً في حالة لا يرثى لها وأنا أيضاً وعندما قلت لها ذلك صعدت إلى شقة والدي وهناك زادت المشادة الكلامية بيني وبينها وبكاء أخواتي من ناحية يترجوني بأن أهدأ لأن والدي مريض وأمي أيضاً تبكي وحضر والدي من غرفته مريضاً يجر رجليه من الألم وعلى وجهه علامات الحزن على ابنه وهو أنا مما يحدث من زوجتي فقال لي والدي لتذهب مع أخوك إلى بيت والدها فقلت لا سأوصلها أنا وكل ذلك أثناء بكاء أخواتي وأمي على أبي وما قد يحدث له مما يراه أمام عينيه ولكنها لم تراعي ذلك الموقف ولم تعطيني فرصة للهدوء بل قالت لو راجل طلقني أنا مش همشي إلا وأنا مطلقة وكررتها كثيراً مع علمي أنها لا تريد الخروج من المنزل وتقول ذلك حتى لا تخرج من البيت وأنا في ذهول نطقت لها بجملة أنتي طالق وكانت للمرة الثانية في هذا اليوم والله على ما أقول شهيد لم أعيها ولم أقصدها ولكن كل قصدي أن أنهي هذا الموقف حتى لا يصاب والدي بأي سوء أمام عيني من هول ما يحدث أي أنني لم أعي ما أفعله غير أني أخاف على والدي من الموقف ومنعاً لإفتضاح أمرنا خارج المنزل ما دام هذا هو الحل للموقف فكنت مكرهاً على ذلك ولم أكن مبيت النية لهذا الطلاق لأني لا أريده بأي حال من الأحوال حتى لا يتشتت أولادي ولعلي أستطيع تقويمها حرصاً على أولادي وحياتي معها لأنها من داخلها إنسانة كويسة ويظهر ذلك لي في مواقف كثيرة وقالت طلقني لأنها تعتقد أنها هتخليني أرضخ لأقوالها وأفعالها وتدليل أهلها لها وعدم نصحها وعدم تربيتها على أسس معينة وعدم إدراكها معنى الزواج والأطفال وكلام الزوج وطاعته هم السبب فيما نحن فيه.
والله على ما أقول شهيد
فأرجو منكم الرد عليَّ بماذا أفعل.
ولكم جزيل الشكر | جواب السؤال | الحمد لله وبعد، فهذا الذي يحدث ومن زوجك تلاعب بالدين وبالأحكام وبأمر جده جد وهزله جد، وليعلم القارئ أن لفظ الطلاق الصريح كهذا لا يُقبل فيه لم أقصد وكذا ...الخ وأن لفظ الطلاق الصريح كهذا في الغضب اختلف فيه العلماء. ولكن الذي لم يعلمه السائل ولربما غاب عن شيخه الذي سأله أن حالة الغضب المتنازع فيه بين الأئمة والغضب الذي يهذي فيه صاحبه فلا يدري ما يقول فيه ولم يميز ولم يعي ما يقوله حتى يكون كالمجنون. وأما الغضب الذي هو كحال السائل الذي أطال في سؤاله يحكي ما حدث بالتفصيل فلا يدخل فيه وعليه فالطلاق واقع في الأولى والثانية والله أعلم. | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |