مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الخامس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السادس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السابع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الثامن عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس التاسع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس العشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الحادي والعشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :206008
[يتصفح الموقع حالياً [ 15
الاعضاء :0الزوار :15
تفاصيل المتواجدون
 

التخيلات الجنسية

الفتوى
التخيلات الجنسية
1885 زائر
14-02-2012
الدكتور صبري عبد المجيد
السؤال كامل
السلام عليكم أنا فتاة عمري 17 سنة طالبة متحجبة والحمد لله ولكن لدي مشكل كبير أتمنى من الشيخ أن يفيدني أنا أحب رجلا ولاتربطني به أي علاقة أي أحبه بين وبين نفسي ولاأحد يعلم حتى أنه لايعرفني ولكن مشكلتي أنني أتخيل أنني متزوجة به وأمارس معه الحياة الزوجية بكل ماتحمله من معنى إضافة إلى التخيلات الجنسية فهل هذا يجوز؟ وكيف اتخلص من هذه التخيلات الجنسية؟ وهل يجوز لي أن أدعو الله بأن يجعله زوجا لي 2/ ماحكم المرأة التي تشاهذ صورا في الأنترنت أو التلفاز عن التقبيل وغيره
جواب السؤال

الحمد لله وبعد، فقال تعالى:{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور : 30]، وقال: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور : 31]، وهنا العفة للرجل والمرأة سواء من حديث أبي هريرة ومن حديث ابن عباس رضي الله عنهما قوله صلى الله عليه وسلم:" العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه "
والشاهد من النص المذكور: والعينان تزنيان وزناهما النظر " أي النظر إلى الحرام، والذي يؤدي إلى الحرام، ولذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم نا، لأنه يؤدي إلى الزنا الحقيقي.
ثم أسأل السائلة سؤال ما هو حجابك، وما معنى الحجاب وهدفه؟!!!
والسائلة سنها 17 سنة فترة خطيرة مدمرة للشرف والحياة والأسرة والمجتمع، ما لم تنضبط بالحلال والحرام لقوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا} [البقرة : 229]، {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا} [البقرة : 187] هكذا في حدود الحلال والحرام، خطان أحمران لكل مسلم بالغ عاقل، والله يسمعه والله يراه ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا، وقال تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا} [مريم : 75]، وقال: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} [مريم : 76]، فأين مراقبة الأب والأم لك، أم أنك متمردة عليهما.
وأين صحبتك المحترمة التي تنصحك.
وأحذرك من مسالك الشيطان الجني، وأتباعه من البشر.
وأحذرك من المواقع القذرة العفنة التي تهدف إلى انتهاك حرمة المحترمة، ولتعلم السائلة أن المرأة في الإسلام جوهرة مصونة، فهل تريد السائلة أن تكون جوهرة ثمينة أم تريد عرض نفسها على مائدة مكشوفة يحوم حولها الذباب الملوث المدنس لينال منها فما يبقى فيها ثمنها.
وأقول للسائلة على حداثة سنها ومثلها كثير وهو دعوة الإباحيين دعاة الرذيلة والانحلال.
وهذا الذي تسألين عنه أيوضع في الفضيلة أم في الرذيلة؟!!.
خلاصة الكلام للسائلة:
1- الزمي غض البصر عن الحرام، وأسبابه.
2- ذكر الله تعالى في الصباح والمساء ودبر كل صلاة وكثرة الاستغفار.
3- الصلاة في الثلث الأخير من الليل والناس نيام ثم الدعاء، ي الحديث القدسي:" من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستنصرني فأنصره، من ذا الذي يستكشف الضر عنه فأكشفه عنه حتى ينفجر الفجر.
4- المحافظة على الصلوات في وقتها، وكذا وسننها.
5- المحافظة على الصحبة المحترمة المتدينة.
6- إياك والكلام مع الشباب ولو كان من الأسرة ومن أقاربك.
7- إياك والمواقع المنحلة والقذرة، وإياك والتلفاز فهو الآن طاغوت البيوت فاسد مفسد.
أسأل الله أن يشرح صدرك إلى الحق والهداية.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية