الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛ فإن من شروط التوبة من الكبيرة – كالسرقة – محل السؤال – ردها إلى صاحبها بقيد درء المفسدة الغالب وقوعها. فأنت مطالب برد المسروق بطريق أو بآخر غير معروف تماما، فإن غلب على ظنك انتفاء الضرر وإمكان مساواة الموضوع بالاعتراف والاعتذار فتعين عليك رد المسروق. وإن غلب على ظنك حدوث الضرر والفضيحة والإحاطة بك، ولا يُقدِّرون منك الاعتراف والاعتذار والندم فلا تعين عليك رده دفعا للضرر المؤكد، وعليك التصدق بالمسروق إن كان مالا، وإلا فبقيمته، وفي الحديث الصحيح :" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" هداك الله إلى الحق والرشاد. |