القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
الزواج للتكفير عن الذنب
|
|
الفتوى |
|
|
|
| الزواج للتكفير عن الذنب 2099 زائر 14-02-2012 د / صبري عبد المجيد | السؤال كامل | السلام عليكم أنا فتاة تعرفت بشاب منذ سنوات عديدة و لضعف الإيمان في قلبه و قلبي ربطتنا علاقة حب تحولت بعد ذلك إلى جريمة الزنا ثم عاد إلي رشدي و قطعت صلتي به و إبتعدت عن أصحاب السوء بصفة عامة و تبت إلى الله و إلتزمت بالصلاة و الحجاب وتعلم القرآن على يد أستاذة متخصصة في ذلك و رأيت كم للصحبة الطيبة من أثر في تقريب العبد من ربه و إخترت شخصا أول ما لفت إنتباهي إليه دينه و طاعته لربه شعرت أنه هو الشخص الذي يمكن أن يعينني على أمور ديني و دنياي و إستخرت الله فيه أي إن كان علي أن أدعو الله أن يجعله من نصيبي أم لا و في كل مرة أستخير الله فيها أجد أني أصبحت أكثر تشبثا بالدعاء و التضرع و لكنه لم يطلب أن يتقدم لخطبتي و في نفس الوقت من أذنبت معه في السابق يحاول العثور على طريقة للإتصال بي و طلب يدي و لكني لا أريد الإرتباط به لأني لا أرضى دينه فهو تارك للصلاة و حتى في لحظات الغضب يصل به الأمر إلى سب الجلالة لا أدري ماذا أفعل أدعو الله ليل نهار أن يجمعني بمن يعينني على ديني و دنياي و لكن أجد من يتقرب مني هو من يعيدني إلى طريق المعصية لأنه لا يرغب بالزواج بي للتكفير عن الذنب و لكن من باب العشق و الهوى
فهل أتزوج هذا الشخص رغم كل عيوبه كتكفير عن ذنبي و زلتي أم أدعو الله أن يجمعني بمن يكون معي أسرة تعمل بأحكام الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟ | جواب السؤال | الحمد لله وبعد ، فهذه هي نهاية الانحلال الخلقي والاباحية والتفكك الأسري وحياة الحب والغرام والعشق والهوى ، والحمد لله على الهداية ، اعلمي أن الله مع المتقين الخافين منه سبحانه وتعالى والراجين عفوه وغفرانه قال تعالى (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) وقال (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وقال (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) وقال (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) وأوصيك بكثرة الدعاء لله تعالى بصرف هذا المزول القبيح عنك ، واحذرك من كشف هذا السر لآحد من الناس مهما كان شأنه ومهما كان حبك له والعكس لقوله صلى الله عليه وسلم ( أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا.......) والزمي كثرة الاستغفار والندم ومصاحبة الصالحات وقراءة القرآن.....إلخ. حفظك الله من مكر الماكرين وكيد الكائدين. | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |