معاملة أبى

الحمد لله وبعد، فإن هذا تصرف جيد ومحمود بارك الله فيك، وكان يجب على والدك قبوله إن كان عدلا سمحا، والظاهر من كلامك أنه غير ذلك، ولكنه أب ، فأنا أوصيك بالدعاء له بالهداية بالليل والناس نيام، وأوصيك ببر أمك ثم أبيك على قدر استطاعتك، والأبوان مطالبان بإعانة ولدهما على برهما، ذلك لأن صلاح الأبوين يعود على الأبناء والعكس، ولكل دليله من القرآن والسنة.
وأوصيك بدعوته إلى الخير والفضيلة وحسن الخلق برفق ولين، وأكرر بأن عملك جيد محمود جزاك الله خيرا، ولا تلتفتى إلى وساوس الشيطان.