الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
فإن الردَّ على هذا المِرسْل من وجوة:
الأول: الظاهر أنه من المعجبين الحماسين، وهذا ليس بجيد، وأنا أحذر كثيراً من هذا الطريق.
الثاني: أنصحه - إن كان من طلبة العلم، وإلا فلا فائدة له من هذا الرد، وقد أضاع وقتى- ببحث المسألة من أدلتها التفصيلية –إن استطاع ذلك!!- وذلك بجمع أدلة الباب من القرآن، وتفسيره المسند، والأخبار المرفوعة والأثار الموقوفة، وتنقيح صحيحها من سقيمها، وليخرجَّ كلام أئمة الفتوى عليه من حيث النظر في تارك الصلاة:
1- الكفر الاعتقادي
2- الكفر العملي
3- القتل
4- الحبس
وليحذر التشنج الحماسي لخطبة سمعها أو مقالة قرأها.
الثالث: هذا الذى عزا إليه، أنا لست في حاجة إليه، وهو له!!!.
الرابع: إدعى!!! أننى أخالف شعار إحياء منهج السلف – وقد نسي أو تناسى تقييد السلف بالصالح – هذا أولاً،
وثانياً: أطالبه بالمسائل التى ادعى مخالفتى لهم فيها، من صحيح كلامي، وكتاباتى، وليحذر : قِيل ، وبلغنى ... ، على قاعدة أهل الزيغ والهوى وإلا، فهو منهم، والله سائله في ساحة الحساب. |