القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
الخطوبة والزواج
|
|
الفتوى |
|
|
|
| الخطوبة والزواج 2206 زائر 27-03-2013 الدكتور صبري عبد المجيد | السؤال كامل | الخطبة الشرعيه وماكان عليه السلف الصالح
واريد برنامج لما اقوم به من اقوال واعمال فى تلك الفترة
وكيفية الزواج من حيث العرس والزفاف وغير
وبالجمله اريد موضوعا مفصلا مدعما بادلته من الكتاب والسنه | جواب السؤال | الحمد الله وبعد ، فإن الشخص إذا أراد أن يتزوج امراءه ، فلينظر إليها لقوله صلى الله عليه وسلم" انظر إليها " ، الرجل (الشاب) الذى يريد الزواج ، وليس غيره ، لأنه هو الراغب ، والحياة قائمة بينهما ولذا قال صلى الله عليه وسلم " عسى أن يؤدم بينكما " فإن أعجبيته ، وتمت الموافقة والركون صارت مخطوبه ، فليس لغيره أن يخطب عليه لقول صلى الله عليه وسلم "ولا يخطب احكم على خطبة أخيه حتى يأذن أو يذر" وعليه ، فقد تترك أنت ، أو تترك هى ، فالخطبة مدخل إلى الزواج قائم على الوعد بالاتمام حتى يتم العقد أجله . وعليه ، فليس لك أن تكلمها ولا أن تختلى بها ولا أ تلمسها ، وأعلم أن الاصل فى المرأة أنها محتجبة – يعنى لم يظهر منها شئ ألبتة إلا لمحارمها فقد تكشف عن وجها ويديها ، وأنت لست من محارمها – فاحفظ هذا. والمرأه جوهرة مصونة لا تحل إلا لحلـِّها ، وأنت لست كذلك. وأقام مانراه ونسمعه من انفتاح بين الخاطب ومخطوبته من حيث الخروج والنزهة والكلام ... فهذا حرام لما ذكرت لك، المجتمع ألفه وسلـَّم له، فلا يجوز أن نقول جرى العرف على ذلك ، لأنه جرى على مخالفة شرع الله، ومن جملة المحاذير مايسمى بالمسرح والغناء والتصاوير من هنا وهناك والصحيح الموافق للشرع ، النساء مع النساء والرجال والرجال ، كل يفرح بطريقته ما لم يكن إثما . وإذا تم العقد ، فقد بلغ الكتاب أجله ، وصرت زوجاً ، وهى زوجة ولكنها بين وليين ، أبوها وليها وهى فى إمرته فلا يحل خرقها بغير إذنه ، وأنت وليّها ، وولايتك تحكم بعد نقلها فى بيت يجمعكما ، وعليه ينبغي التحفظ فى الكلام وكثرته وإثارته ، والخلوى ، لأن الشيطان عدو لكما فلتحذر مسالكه ، ولا تتعامل معها ومع أبيها وأهلها معامله الأنفة فإن درء المفسدة هنا مقدم ولتسعد فى ظل مزيد تحفظ منهم خوفاً عليها وعليك، لا تعتقد غير ذلك رحمك الله ، وقد سُئلت مرات عن مساوئ أخلاقة حديث من الزواج مع زوجته بعد العقد ، وبات الزوج بين الإقرار أو اإلانكار أو الموت ، فما الحل ؟ لأجل ذلك تقيه ذريعة الفساد، ودرء المفاسد ، وبقاء ما كان على ماكان تسلم من المعاصى والأثام وتنجو برضى الرحمن. | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |