الحدود - المجلس الحادي والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الخامس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السادس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السابع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الثامن عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس التاسع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس العشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والعشرون => كتاب الحدود ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :205844
[يتصفح الموقع حالياً [ 56
الاعضاء :0الزوار :56
تفاصيل المتواجدون
 

الخطوبة والزواج

الفتوى
الخطوبة والزواج
2206 زائر
27-03-2013
الدكتور صبري عبد المجيد
السؤال كامل
الخطبة الشرعيه وماكان عليه السلف الصالح واريد برنامج لما اقوم به من اقوال واعمال فى تلك الفترة وكيفية الزواج من حيث العرس والزفاف وغير وبالجمله اريد موضوعا مفصلا مدعما بادلته من الكتاب والسنه
جواب السؤال

الحمد الله وبعد ، فإن الشخص إذا أراد أن يتزوج امراءه ، فلينظر إليها لقوله صلى الله عليه وسلم" انظر إليها " ، الرجل (الشاب) الذى يريد الزواج ، وليس غيره ، لأنه هو الراغب ، والحياة قائمة بينهما ولذا قال صلى الله عليه وسلم " عسى أن يؤدم بينكما " فإن أعجبيته ، وتمت الموافقة والركون صارت مخطوبه ، فليس لغيره أن يخطب عليه لقول صلى الله عليه وسلم "ولا يخطب احكم على خطبة أخيه حتى يأذن أو يذر"
وعليه ، فقد تترك أنت ، أو تترك هى ، فالخطبة مدخل إلى الزواج قائم على الوعد بالاتمام حتى يتم العقد أجله .
وعليه ، فليس لك أن تكلمها ولا أن تختلى بها ولا أ تلمسها ، وأعلم أن الاصل فى المرأة أنها محتجبة – يعنى لم يظهر منها شئ ألبتة إلا لمحارمها فقد تكشف عن وجها ويديها ، وأنت لست من محارمها – فاحفظ هذا.
والمرأه جوهرة مصونة لا تحل إلا لحلـِّها ، وأنت لست كذلك.
وأقام مانراه ونسمعه من انفتاح بين الخاطب ومخطوبته من حيث الخروج والنزهة والكلام ... فهذا حرام لما ذكرت لك، المجتمع ألفه وسلـَّم له، فلا يجوز أن نقول جرى العرف على ذلك ، لأنه جرى على مخالفة شرع الله، ومن جملة المحاذير مايسمى بالمسرح والغناء والتصاوير من هنا وهناك والصحيح الموافق للشرع ، النساء مع النساء والرجال والرجال ، كل يفرح بطريقته ما لم يكن إثما .
وإذا تم العقد ، فقد بلغ الكتاب أجله ، وصرت زوجاً ، وهى زوجة ولكنها بين وليين ، أبوها وليها وهى فى إمرته فلا يحل خرقها بغير إذنه ، وأنت وليّها ، وولايتك تحكم بعد نقلها فى بيت يجمعكما ، وعليه ينبغي التحفظ فى الكلام وكثرته وإثارته ، والخلوى ، لأن الشيطان عدو لكما فلتحذر مسالكه ، ولا تتعامل معها ومع أبيها وأهلها معامله الأنفة فإن درء المفسدة هنا مقدم ولتسعد فى ظل مزيد تحفظ منهم خوفاً عليها وعليك، لا تعتقد غير ذلك رحمك الله ، وقد سُئلت مرات عن مساوئ أخلاقة حديث من الزواج مع زوجته بعد العقد ، وبات الزوج بين الإقرار أو اإلانكار أو الموت ، فما الحل ؟ لأجل ذلك تقيه ذريعة الفساد، ودرء المفاسد ، وبقاء ما كان على ماكان تسلم من المعاصى والأثام وتنجو برضى الرحمن.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية