القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
اخشي حمل الذنوب نتيجة اعطاء النظارة لأبى
|
|
الفتوى |
|
|
|
| اخشي حمل الذنوب نتيجة اعطاء النظارة لأبى 2301 زائر 18-06-2013 الدكتور صبري عبد المجيد | السؤال كامل | السلام وعليكم ورحمة الله : أنا من فتره طويله كنت أذهب ألي طبيب نفساني بسبب أنني أدقق كثيراً في أمر ما في حياتي ألي أن أهلكني ودمرني بالفعل ولكن قد شفيت، ويظهر والله أعلم انه رجع لي منذ فتره فا لله الشكر علي كل شيء وأنا ألأن تحت متابعة طبيب، فانا ابلغ 28 عام وعلي مشارف ال 29 عام وقد تعبت من كثرة الأفكار، وحياتي غير مستقره عموماً في اي شيء لكن هذا ليس موضوعنا، وقد يكون الموضوع غريب، وانا أحاول أن اتقي الله قدر أستطاعتي ، لكن المشكله في ذلك يوجد أمر ما متعلق بأبي وهذا أول موقف أتعرض معه ولولأ ذلك ما كنت أثقلت عليكم وأرسلت اليكم رسالتي، ولكن يجب أرسال الرساله لأن الأمر لأ يتعلق بأي أحد فهو يتعلق بأبي، وليس أب عادي بل انني أعزه، وقبل رسالتي فهو حنون وكريم وطيب وأخشي أن أكون مكتوب من العاقين فيما صدر مني بسبب هذا ألأمر، ولذلك لأ تتأخروا علي في الرد حتي أعرف ماذا يجب علي فعل، فهل انا مقصر مع الله؟؟ أم مقصر مع أبي؟؟ أبي يمتلك نظاره متقلبة الألوان ولكن اذا نظر أليه أحد أو نظر هو الي أحد يرون عينيه، وأنا أمتلك نظاره سوداء تماماً اي لأ تظهر عيني بها عندما يراني أحد وتلك النظاره السوداء الخاصه بي قمت بشراءه وقد خدشت من فتره وعندما قلت له سوف أخذ نظارتك متقلبة الألوان وخذ نظارتي التي خدشت وسوف أقوم لك بتغير عدستها، فوافق ولم يتكلم ولم يرفض ولكن بالطبع بعد جدال لأنة بالطبع نظارته الشخصيه فهو لأ يذهب الي أي أماكن فهو يذهب فقط الي السوق، وأعطيت له نظارتي التي خدشت علي أساس انني سأقوم بتغير العدسات ويلبسها هو، لكن فوجيء أنه لأ يمكن أستبدال العدسات!! فقومت بأعطاء نظارته التي أخذته منه وهي متقلبة الألوان وأردت أنا شراء نظاره جديد اخري فوافق، لكن النظاره التي أشتريتها أيضاً سوداء تماما! لكن عندما رأي نظارتي الجديدة أنبهر بها وأراد أن يأخذها بل أعجبته كثيراً، ( فجاء في بالي شيء!!) قد تتعجب منه ! وقد لأ تتعجب ! سيدي الشيخ، ؟؟ وتذكرت ذلك مؤخراً، لأن أبي غير ملتزم وقد لأ يغض بصره في الشارع ،وحتي في التلفاز هو لأ يشاهده ولكن يشاهد ما يشاهده أمي فهو ينظر الي المذيعات لمتابعة ألأخبار ولأ يبالي والمسلسلات، فأخشي أن أقوم بأعطاء نظارتي السوداء ويستغل عدم ظهور العينين وينظر بها كثيراً كيفما يشاء عندما يسير في الشارع ولأ يغض بصره علي أساس أن أحد لأ يري عينيه فينظر ولآ يبالي وأكون أنا سبب في حمل المعاصي، لأن نظارته الملونه يظهر منها عينيه فقد لأ يستطيع اطلاق بصره كما يريد؟ فلا أدري هل هذا وسوسا بالفعل أم ماذا؟ ولأ اخبى عليكم ذهبت وأعطيت له النظاره السوداء وقلت له خذها، فأنا ضميري يؤنبني عندما أري أبي يريد أقتناء شيء وهذا الشيء معي ولأ اعطيه له، فتخيل عندما أظهر بهذه النظاره وهي من ماله الخاص أيضاً وتعجبه ولأ أعطيه أياه!! وهو لأ يتكلم معي، وأذا رجعت وقلت له خذ نظارتك وهات نظارتي فسوف يقول حاضر لكنه من المؤكد سيتضاق من داخله ، وهو لأ يصلي ولأ فرض من الفروض في الجامع ألأ الجمعه بالطبع في المسجد لكنه يصلي في البيت والحمد لله، وغير طالق للحيه غير أنني خائف أن اكون من العاقين ، وأنا اعرف عموماً لأ يجب طاعة أحد في معصية الله، وأعرف أيضاً قدر العقوق. ولدي فكره أيضاً اريد سردها وهي هل يكفيني مثلاً أن أعطي له هذه النظاره السوداء التي تخفي العيون وأتحدث أو المح معه عل عظم عدم غض البصر وتبرأ ذمتي؟ لأني أريد راحته في كل النواحي . | جواب السؤال | الحمد لله وبعد، فلماذا كل هذا الحوار مع نفسك، أنت بالغت فى أفكارك واسترسلت بك الوساوس، فأحذرها واستعذ بالله العظيم، وإن رأيت من والدك شيئاً غير مشروع فأنصحه وأرشده إلى الخير والطاعة بالحسنى، وانصحك بملازمة الطاعة وكثرة الاستغفار، وقراءة القرآن والصلاة في وقتها، وإذا اشتدت عليك تلك الحالة فتابع مع طبيبك، أخذاً بالأسباب، فإذا أنزل الله داءً أنزل معه الدواء، فإذا وافق الدواء الداء بريء بإذن الله. | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |