القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
|
|
نبذة عـن الـمـوقع |
|
|
|
هذه دعوتنا إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنت مسلمون} {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا} {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا} فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر المور محدثاها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. هذه دعوتنا في سطور: 1- المحافظة على منهج سلفنا الصالح أهل السنة والجماعة، والمتمثل في: أ- القرآن كلام الله حقيقة من غير تشبيه ولا تعطيل. ب- السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم والمتمثلة في قوله وفعله وإقراره. ت- الصحابة رضي الله عنهم أجمعين فهم لسان حال ومقال النبي صلى الله عليه وسلم. 2- محاربة البدع وأهلها الداعين إليها. 3- القول بالحق حيثما كان، وإظهاره. 4- إظهار مصدر التلقي الصحيح من طريق السالفين الخيار، وذلك من حيث: أ- الاستدلال بالقرآن ثم بالسنة والواردة من طريق صحيح وصحيح لغيره، وحسن وحسن لغيره، ثم بالموقوف (يعني عن الصحابة) ثم المقطوع (يعني عن التابعي) ثم من تبعهم بإحسان من أتباع التابعين ومن تبعهم. ب- فهم القرآن بمثله، ثم بالخبر المرفوع على ما سبق بيانه، ثم بالأثر الموقوف والمقطوع. ت- القرآن والسنة الواردة على النسق السابق ذكره، أصلان حجة على كل أحد كان من كان، الصحابي محكوم بهما، ولذا فهو أصل بينهما، وحجة عند السالفين الأخيار، وعلى رأسهم الأئمة الأعلام أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والثوري والأوزاعي وإسحاق وغيرهم لم يشق العصا فيهم إلا شرذمة من المتكلمين المتزعمين على لبن اليونانين والفلاسفة والمناطقة ...الخ، فحكَّموا عقولهم في ركني الدين القرآن والسنة، فليس بغريب أن يقولوا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم رجال ونحن رجال، فانطلى ذلك على الضعفاء الفقراء، فانغمسوا في غيّهم من حيث لا يشعرون. ث- القرآن الكريم قطعي الدلالة غالبًا، والاستدلال، وكذا السنة إذا ثبتت، فإذا ثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجب الأخذ به والعمل مطلقًا باتفاق أهل السنة والجماعة لا فرق عندهم بين متواتر وآحاد، فهذا اختراع الفرق الضالة كالقدرية والمعتزلة وغيرهم. ج- لا عبرة بالفرق الضالة، لا وفاقًا ولا خلافًا. ح- التفرقة بين مبتدع كامن – مستتر – ببدعته، فهو إما أن يكون مبتدعًا حقيقيًا، أو رُمي بالبدعة، وهذا يُؤثر في ذكره، وعدم ذكره تحذيرُا، ومبتدع معلن داعٍ إلى بدعته، فهذا يُذكر ويُحذر منه. خ- التفرقة بين القول المعتبر وغير المعتبر، وذلك على الأسس السابق ذكره، وعليه عدم الاعتبار بالقول الشاذ. 5- السنة لا تضرب لها المثال، بلِمَ، وكيف؟. 6- التحذير من فكرة تحكيم العقل في النقل، فهذا قانون رئيس عند فرقة المعتزلة الأشرار قديمًا وحديثًا. 7- الإرشاد إلى أعمال العقل في ظل ما ذكرته من سبيل السالفين الأخيار. 8- كشف الفرق بين السلف الصالح والطالح، فالصالح قدوتنا وأسوتنا، والطالح لا عبرة ولا كرامة بهم. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًا مستقيما فقال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه سبل (متفرقة) على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثم تلا قول الله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون} " صحيح بطرقه. وعن أبي هريرة : سيكون في آخر الزمان أُناس من أمتي كذّابون دجالون، يحدثونكم بأحاديث (ببدع من الحاديث) بما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم، فإياكم وإياهم، فلا يفتنونكم ولا يضلونكم " حديث حسن وعليه فإطلاق كلمة السلفي في عصرنا ، نراها حائرة بين الصدق والكذب، والأمانة والخيانة في الدعاء. 9- النظر في الوقائع الحادثة والمستجدات على ما سبق ذكره، وعلى قاعدة تخريج الفروع على الأصول، وليس الهوى والزيغ كما نرى الفضائح المعاصرة المبينة على فقه الواقع وبس. 10- التحذير والترهيب من التقليد، والترغيب في الاتباع، فالمقلد يخطب في الظلام، وهذه مغامرة خطيرة. وهو مذموم، وليس من أهل العلم، وعكسه المتبع وهو ممدوح، وهو من أهل العلم. 11- التحذير من تقديس الأشخاص على حساب الدين، وذلك بوجوب معرفة الحق، ليعرف مدعيه. والحق قائم على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم، قائم على الاقتداء لا الابتداء، والاتباع لا الابتداع، علم ذلك من علمه، وجهله من جهله، وحفظه من حفظه، ونسيه من نسيه. 12- وعلى ما سبق ذكره فموقعنا علميٌ منهجيٌ دعوي. نسأل الله الإخلاص في الاعتقاد والقول والعمل، ونسأله التوفيق إلى ما يحبه ويرضاه. |
|
|
|
|
|