المجروحين لابن حبان - المجلس الخامس => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس السادس => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ دفع اللجاج عن صحيح مسلم بن حجاج => الخـطب والـدروس ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس السابع => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الثامن => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس التاسع والأخير => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ فضائل رمضان لابن أبي الدنيا => الخـطب والـدروس ۞ فضائل رمضان للمقدسي => الخـطب والـدروس ۞ كتاب الحدود - المحاضرة الأولى => كتاب الحدود ۞ كتاب الحدود - المحاضرة الثانية => كتاب الحدود ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :194761
[يتصفح الموقع حالياً [ 21
الاعضاء :0الزوار :21
تفاصيل المتواجدون
 

الدعاء للوالد

الفتوى
الدعاء للوالد
1571 زائر
14-02-2012
د / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
والدى رحمة الله علية كان يصلى الفروض جميعها جماعة وكان يصوم ويقرا القران ويعطف على الفقراء ولكن كان يعمل ذنوب واصيب بالسرطان وتوفى هل المرض الذى اصابة تكفير ذنوب وانا يوميا ادعى له بالرحمةواليوم الا انسى فية الدعاء ياتى لى فى المنام وهو يعطى لى ظهره وباقى الايام ياتى وهو يكلمنى فهل هو حاسس بى هو متوفى منذ عام واريد من فضيلتكم ادعية للميت وجزاكم الله خيرا
جواب السؤال

الحمد لله وبعد، فإن كل بني أدم خطاء، لكن هناك فرق بين من يسترسل في الذنب، فهذا نذكره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :" إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه " ومن يذنب ذنبا فيرجع إلى ربه تائبا نادما فهذا يقول له ربه علم عبدي فلان أن له ربا يأخذ بالذنب ويغفر الذنب، عبدي قد غفرت لك، وأما المرض ونحوه فيخضع تحت أمرين: وهي الابتلاء اختبارا وتمحيصا، والابتلاء جزاء، والشوكة وما فوقها وما دونها يكفر الله عز وجل بها الذنب لقوله صلى الله عليه وسلم " حتى الشوكة يشاكها يشاكها إلا كفر الله عنه بها ذنبه "
وهذا لا يعني تكفير مطلق الذنوب؛ لأن الذنب منه الكبير وهو ما فيه حد من حدود الله كالزنا والسرقة وشرب الخمر .... الخ، وما فيه غضب وتهديد وعذاب من الله في الآخرة، وما لُعن فاعله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم كالرشوة ونحوها.
وهذا الذنب الكبير يشترط فيه التوبة منه على الفور وشروطها: 1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم عليه، 3- العزم على ألا يعود إليه، هذا فيما يتعلق بين العبد وربه، وإن كان فيه ما يتعلق بحق أدمي فيزاد عليه رد المظالم إلى أهلها، بضابط جلب المصلحة ودرء المفسدة، وقد يكون الذنب صغيرا، وهو ما دون السابق فتكفره الحسنات لقوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود : 114]، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم:" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر " وفي حديث معاذ رضي الله عنه: وأتبع السيئة الحسنة تمحها،
أسأله أن يغفر لي ولك ولوالدك ووالدي المسلمين، وأما عن طلبك أدعية للميت فاعلم أن الميت يخضع لعموم الأدعية الدالة على طلب العفو والمغفرة من الله
وأما عن قولك هل هو حاسس بي وهو متوفي؟ فاعلم أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وأن الرؤية ثلاثة منها: حديث النفس – بكيفية يعلمها الله تعالى- وأما السياق المذكور فلا أعلم تداوله إلا على ألسنة الصوفية الدراويش.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية