القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
اتباع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم
|
|
استراحة |
|
|
|
| اتباع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم 1445 زائر 10-06-2012 الدكتور/ صبري عبد المجيد | أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ، وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ» البخاري (7288)، مسلم (1337) واللفظ له. فيه: 1- أن الأصل في النهي للتحريم إلا لقرين صارفة. 2- وجوب اجتناب ما نهي الله ورسوله عنه. 3- لا يجوز فعل بعض المنهي عنه، ما لم يكن هناك ضرورة تبيح ذلك، والضرورة بقدرها لقوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: 173]، ولقوله: {إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ} [الأنعام: 119]، والتلازم بينهما ظاهر. 4- أن الأصل في الأمر الوجوب إلا لقرينة صارفة. 5- أن الله تعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وقال صلى الله عليه وسلم: {سَدِّدُوا وَقَارِبُوا} البخاري (6463)، ومسلم (2816)، وعليه فلا يجوز ترك الواجب خشية وقوع الضرر. 6- اقتصار الإنسان في السؤال على ما يقع وما يحتاج إله فقط. 7- أن كثرة إحداث الأسئلة والتنطع فيها، والاختلاف من أسباب الهلاك، وقال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ } [آل عمران: 105]. | | |
|
|
|
|
|
|
جديد استراحات |
|
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
استراحة السابق
| استراحات المتشابهة
| استراحة التالي
|
|
|
|
|
| |