القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
مهلاً أيها المصريون
|
|
المقال |
|
|
|
| مهلاً أيها المصريون 2935 زائر 25-06-2013 د / صبري عبد المجيد | مهلاُ أيها المصريون رجالاً ونساء وشباباً وإعلاميون... لماذا تعممون الكراهية والسخرية من الملتحين المنتقبات اليوم... لتعلموا جميعاً، أن فيهم الشرفاء الأنقياء الذين لم يتلوثوا بما لوثتم به أنفسكم بثورتكم غير المباركة، ولم يتلوثوا بما شاركتم فيه من مستنقع الديمقراطية والحرية والانتخابات فى ذلك، فهم شرفاء الأمس واليوم والغد إن شاء الله، ولتشربوا من كأس المخالفة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ألم نحذركم ألم نمنعكم، فأعرضتم، وسببتمونا وطعنتمونا بكثير سفه ...؟ ها أنتم ترون تلك الأفكار المرذولة التى باتت فى قبورها حينا من الدهر، ترونها خرجت وأظهرت ما في مستنقعها باسم الإسلام، والإسلام دين خاتم عظيم نقى أبيض برىء من هذا الدخن ... وأنتم بجهلكم تعممون وترتكبون مزيداًً من الشرود والتمرد فى حق الآخر، فاتقوا الله واعدلوا يرحمكم من في السماء، والإ فانتظروا زيادة محن وابتلاءات، والله سميع بصير يجازى بالحسنات إحساناً، وبالسيئات ذلاً وانكساراً. وإن كنتم ولابد فاعلين مستهزئين وطاعنيين، فلتميزوا بين الحزبيين وغيرهم، ولتحـِّذروا من الجماعات القائمة على الولاء والبراء فى المنشط والمكره، والسمع والطاعة المطلقة لرؤسائهم وليس لغيرهم وكذا من أحزابهم، وأحوالهم ظاهرة لا تخفى على أحد، كله باسم الإسلام!! فإن كان ولابد، فتـّعرف، من أنت؟. ومن أى حزب أنت ؟ عندئذ تعرف هويته، ولا تدخل نفسك فى الهاوية حالة تسويتك بين النقية والرديّة. وحسبنا الله ونعم الوكيل ثم أقول للشيوخ المتعالمين من شيوخ الفضائيات وغيرهم الذين لملموا من هنا وهناك، أين أنتم الأن ؟ وهل حاسبتم أنفسكم ؟ هل رجعتم عن تلكم الفتاوى فى الظلام ؟ وهل تصرون على البقاء على إملاءات وتسويلات الشياطين ؟ أفيقوا من غفوتكم فها هى التبعات، وأعلنوا الحق بنقاء وصفاء واحذروا التلون فى دينكم، فإن طريقه واحد، فإن العار خير من النار، تسعدوا وتسلموا، وإلا فلم تسعدوا ولم تسلموا وتزداد بكم الفتن يوماً تلو الآخر، وتعم أثارها والله سائلكم ومحاسبكم فبماذا تجيبون، وعلى أى شئ ترتكزون، وقد ظننتم أنكم عالمون فوقعتم عن لله ورسوله بغير الحق . ومن سنّ سنة سيئة عليه وزرها ووزر من علم بها إلى يوم القيامة، فهل تستطيعون ؟ الله أكبر، يعز من أعز دينه، ويخذل من خذله دينه وزوّره، ولوّنه ليتخذه مطيّة لهواه وزيغه كفواً أنفسكم عن إحداث الفتن المدمرة للبلاد والعباد، وأصلحوا، ما أفسدتموه ولا تسترسلوا فى مخالفاتكم، وأظهروا الاسلام بمظهره الحسن، فقد أسأتم له، وأنصحكم بالعلم على طريقة السالفين الأخيار فإنهم لم يدعونا في لبس من أمرنا، واحذروا التلاعب مع الديمقراطية وأهلها على سُـلـَّم فى الهواء فلم تجنوا من ورائها إلا الضياع فى الدين والدنيا والآخرة فهل تعلمون ؟ أسأل الله تعالى الأمن والأمان للبلاد والعباد، وأن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن . الاحد 14/8/1434هـ 23/6/2013م | | |
|
|
|
|
|
|
جديد المقالات |
|
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
المقال السابق
| المقالات المتشابهة
| المقال التالي
|
|
|
|
|
| |