الحمد لله وبعد، فإن الأمر في ذلك يرجع إلي صاحب العمل، فإن أذن مطلقاً فله ذلك، ولكم ذلك، وغن أذن مقيداُ، فله ذلك ، ولكم بالقيد الذي حدّه لا يجوز غيره.
وإن منع القول قوله، ولا يجوز غيره، وذلك يكون من اكل أموال الناس بالباطل.
وهذا الذي قلته يجري علي كل الشركات الذي ذكرت بالشبة والنظير، وما لك والشركات، وما لك والناس ولكن قل : شرع الله، هو الميزان لكل أحد كان من كان، ولو كنت وحدك عليه، فأنت أمة الخير، وكل من خالفك أمة الشر، انت عزيز منصور، وهم أذلاء مخذولون
وفقك الله إلي الحق والهدي. |