القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
أختي تعق أمي
|
|
الفتوى |
|
|
|
| أختي تعق أمي 1746 زائر 13-02-2012 د / صبري عبد المجيد | السؤال كامل | بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: أنا لدي أخت وهي تعامل أمي معاملة سيئة فتقول لها ألفاظ تجرح المشاعر وفي بعض الأحيان تتجرأ أن ترفع يدها عليها كما أنها دائما تضل أمام التلفاز لكنني ألم أستطع التحمل لذلك كيف أتصرف اتجاهها بطريقة اسلامية ، وهل يجوز لي ضربها | جواب السؤال | الحمد لله وبعد، فقد قال تعالي" وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا " الإسراء 23 / 24 وفي الأحقاف (15) قال " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا" . وفي لقمان (14) قال " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ " وفي الحديث الصحيح المشهور علي ألسنة الأطفال والكبار " من أحق الناس بحسن صحابتي قال : أمك قال ثم من قال : أمك قال ثم من قال: أمك قال ثم من قال: أبوك". وفي الحديث الحسن عن المقداد مرفوعاً " إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثلاثاً، إن الله يوصكم بآبائكم، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب". وفي الحديث الصحيح قال صلي الله عليه وسلم " لن يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكاً فيعتقه". هذه رسالة لأختك، قال تعالي" ويحذركم الله نفسه" ولتعلم أنها كما تدين تُدان وكل يدّون ويُسجل. والخير والشر معلوم عند الله تعالي الذي خلق الإنسان فسواه وعدله ومهله وأرشده إلي أوامره ونواهيه فناظر كيف يعمل. وأما أمك فلتسأل نفسها عن تربيتها لابنتها هذه العاقة لها فقد قال صلي الله عليه وسلم " كل مولود يولد علي الفطرة فأبواه يهودّانه وينصرانه ويمجسانه..." الصحيحين وغيرهما. فالأبوان مسئولان عن البناء والهدام ابتداء، وأخشى أن يكون هذه ثمره تقصيرها. فلتتب إلي الله ولتندم ولتتعامل مع ابنتها المتمردة عليها بشيء من الحزم تارة والرفق اللين أخري في ظل ما ذكرته عن الله ورسوله والله الهادي إلي سواء السبيل. وأما السائل: فلا تملك إلا النصح والتحذير لأختها، والدعاء لها بالهداية، وإن اضطرت إلي مقاطعتها وهجرها بعد ذلك، فلتفعل للمصلحة، وانصح بمراجعة خال أو عم، عند غياب الأب كما هو الظاهر من السؤال، ولابد من الضرب علي يد هذه الإبنة العاقة لأمها. | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |