الحدود - المجلس الحادي والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الخامس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السادس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السابع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الثامن عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس التاسع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس العشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والعشرون => كتاب الحدود ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :205856
[يتصفح الموقع حالياً [ 26
الاعضاء :0الزوار :26
تفاصيل المتواجدون
 

معاملة الحماة "أم الزوج" --بالله عليكم افتوني

الفتوى
معاملة الحماة "أم الزوج" --بالله عليكم افتوني
2168 زائر
14-02-2012
د / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
الله الرحمن الرحيم تعبت والله فأنا متزوجة منذ سنة وحاولت أنا وزوجي أن نعيشا كما يرضى الله عندما تقدم قال أن الشقة منحها أبوه له ليتزوج بها فكان شرط أهلي قبل الموافقة عليه وبعد ارتضاء دينه وما ظهر من خلق أن أكون مستقلة في بيتي وأن لايجبرني على الإختلاط بنساء أهله إلا برضى مني خصوصا أنني أرتدي النقاب واختلف معهم من حيث كيفية تقضية الوقت فانا لااحب الخروج بدون سبب والتنزه في الاسواق او الاجتماع للغيبة بل احب ان اقضي وقتي في تعليم القران على النت او مشاهدة ماينفعني على التلفاز وافق وقال أن هذا شيء لايغضبه بل العكس المهم بعد العرس والذهاب لبيت الزوجية وبعد فترة قصيرة وجدت وكأنني ضيفة وأن والدته لديها مفتااح شقتي وأنها تصعد عند خروجي وتفعل ماشاءت صبرت على ألمي وعلى كل مضايقاتها وتقلباتها وعلى رميها الكلام عن اكلي وطريقة تنظيفي بل من خلال كلامها اكتشفت ان فرش الصالتين لها بحيث كلما صعدت قالت افتحي لتهوية الفرش الذي اشتريته بمالي أو حاسبي على كذا وكذا هنا صدمت لأن هذا لم يُذكر لي بل قيل ان الشقة ومافيها لابنها المهم زوجي كان يدري بما حوله وكان يحمد الله علي وعلى صبري وعدم ردي عليها بل بقيت اعاملها بما يرضي الله ولم اخبر اهلي بأن الاتفاق قد أُخِل من أمه ارضاء لزوجي ووقوفا بجانبه لأنه قال انه يسعى بعد سنة او اكثر بقليل لتغيير السكن ولانني والحمد لله كنت اعيش مع زوجي حياة سعيدة طيبة رغم الاشكاليات البسيطة لكن كنا نحاول اسعاد بعضنا البعض وارضاء المولى عز وجل في بعضنا بحيث كنت له الامة كنت اقلم حتى اظافر رجليه وهو كان يعاملني بالمثل وكان سعيد لانه توقع انني لن اكون مرضية لهذه الدرجة بسبب التفاوت الطبقي لانني اكثر منه شيئا ما من الناحية الاجتماعية والاقتصادية وحتى في الشهادة لكنني ابدا لم ابالي بل كنت فقط اتذكر انني امة لربي ثم لزوجي واطمع ان اكون مثل الصحابيات هنا جاءت فترة حملي ووحمي كانت تطبخ واشم الرائحة واشتهي الاكل بسبب الوحم اعطتني لفترة اسبوعين او اقل بعدها انقلبت وعادت لاسلوب التحكم والتعنت وتكتلت ضدي مع زوجة ابنها الثانية ووضعوني في الوسط بحيث يطبخون ويتحدثون في الدرج ويقفون امام باب شقتي يتنصتون وانا ارى واسكت واكتفي بالبكاء احيانا يدخل زوجي ويراني ابكي ماكان ذلك الا يزيده حبا لي وكان يؤلمه جدا عندما يشم رائحة الاكل ومباشرة اعرف الصنف بالرائحة فقط وابدا لايمنحني احد ولو طبقا صغيرا عكسي عندما جئت للبيت كنت اطبخ أكل المطاعم واعطيهم ـ أسأل الله القبول ـ في هذه الفترة الصعبة فترة الحمل والوحم قطعت كلامي وقطعت حتى رد السلام والكل أكيد فعل مثلها. كانت تدخل من ورائي وتأخذ بعض الاواني سكت وزاد ذلك من حب زوجي لي لصبري كنت ادعي في رمضان وشدة حملي بان ينصرني ربي وفعلا مَرضَت هي مرضا شديدا وعند علمي ورغم ذلك نزلت وكنت اعطيها الفطور بيدي مع انني كنت متعبة من الصيام والتنظيف والحمل وبقلبي ألم وحزن من ناحيتها لأنني دخلت ذلك البيت وبقلبي نية العيش الطيب المستقر الذي يرضاه ربي عموما بقيت الامور احيانا طيبة واحيانا متقلبة ناهيك عن التدخل بتنظيف شقتي والصعود يوميا والتدخل بكلما تراه تعبت جدا. بعدها انجبت وفي اليوم الرابع انقلب حال زوجي معي فقد طردني انا وامي وانا مريضة في السرير ودمائي تنزف لأنني بمرحلة نفاس بدعوى أنه عندما كلم امي بصوت عالي كان علي ان اصمت ولا اقول احترمها يامحسن فهي بسن والدتك لكن طبيعي ينفجر فأمه أصبحت همها الشاغل تشتكيني وتشتكي سوء معاملتي كلما مر على شقتها واقسم بالله انها تكذب فانا اعاملها بما يرضي الله واعمل بتهادوا تحابوا لدرجة أنني قبل أن الد اهديتها روبا واشتريت لها شالا وأمي اهدتها عباءة فقط لانها احست ان حماتي تغيرت علي فقالت تهديها شيئا لتقرب قلبها لكن هيهات. بعد أن طُردت جاءت امه لبيت اهلي ظننت انها ستراضيني لكن العكس ما حصل اخذت مني مفاتيح الشقة وكذبت وقالت ان محسن ضاعت مفاتيحه وهو من يريدهاوتحققت من ذلك ووجدته كذبا بل قالت ان الشقة لها ولن تسمح لي بتغيير الفرش وستصعد متى شاءت مع من تحب صدمت لاني مريضة ومطرودة ومصدومة في سندي بعد ربي وحبيبي في الله زوجي وهي تزيد علي اقسم بالله بقيت الفتاة الصالحة لم اجبها بسوء بل اعطيتها المفاتيح وقلت اخبري زوجي اني لااريد سوى الاستقرار في سكني كما اخبرتموني عند التقدم لي ومااتمناه هو العيش في سكن بعيد ليبقى الود والاحترام وان لم يكن لديه مال اريد ان اعيش في نفس الشقة لكن بفرش بماله حتى لو حصيرة المهم أن يبقى لي خصوصية ذهبت وزادت في الكلام وجعلته يتصل ويشتم المهم مرت فترة وسامحته مع انه انكر انه طردني او اهانني وطلب ان اصبر معه كما كنت سابقا الى ان يجمع المال ويشتري محلا ثم بيتا وافقت من اجل ابني بعد ربي وطمعا أن أكمل الحياة الطيبة التي بدأتها معه لكنني قبل رجوعي قال بعد ان سالته انه سيُبقي المفتاح لامه لتصعد متى شاءت وعلي النزول لبيت اهله فقلت حرام مايفعلونه بي ليس هذا ما اتفقا عليه قال انها امه وهذا من رضاها قلت لكني زوجتك ولاتظلمني لترضيها ولاتفعل العكس وان الواجب ان يضمن لي سكنا مستقلا حتى لو كان القديم المهم ان يكون مستقلا وليس من الشرع أن يأتي علي ليرضي امه وأين رضى الوالدين في منح مفتاح الشقة لوالدته تصعد وتنظف بل تصعد وتطرق الباب والعيب علي ان لم افتح ا وان عاملتها بسوء فلوالدتك شقة اسفلنا لم ادخل يوما الا بعد ان اطرق الباب ويسمح لي بالدخول فهذا شرع ربي تحول زوجي تماما فالشرع الذي كان يقوده تغير اصبح عكس ماكان عليه اصبح يرضي الناس واهله ويجور علي المهم مرت فترة وعدت لأجل ابني بعد ربي لكي لاأكون سببا في التفريق بينهما وماحلمنا به من تربية صالحة لابننا نحققه والحمد لله بعد فترة عاد زوجي كما كان قليلا لكني عشت الويل فلا أحد يكلمني اذا نزلت يوما في الاسبوع للذهاب لبيت أهلي سمعت الشتم وخبط الباب في وجهي كنت اتحمل ذلك كل اسبوع لم يكن بوسعي الا الدعاء والبكاء زوجي يعلم ويسكت بداعي بر الوالدين ولاأعلم هل السكوت عن الظلم بر بل من البر كفها عن الظلم بلين أو ابعادي من العذاب الذي اراه لم يبقى شيء مؤذي إلا ورأيته هناك كنت كلما تركت البيت لزيارة اهلي تصعد للشقة بالمفتاح الذي تملكه تغير في الفرش وتنزل ماتريد وعندما اعود أجد البيت كله وساخة أكرمكم الله فمرة أجد اعزكم الله البول في شقتي ومرة أجدها تركت براز أعزكم الله ورائحة البيت كريهة وعندما يتأكد هو تقول هي من تفعل ذلك وتكذب وهو يعلم أنني مستحيل افعل ذلك او اكذب والله أخاف ربي في البشر حسبي الله ونعم الوكيل وها أنا قد تعبت بعد عودتي بخمسة أشهر استطاعة بمعاملتها وقلب زوجي كلما نزل عندها استطاعت أن تخرجني من البيت فقد اصبت بنوبة عندما صرخ علي زوجي بقيت اضرب رأسي وابكي واصرخ بكلمة حرام وبعدها جمعت ملابسي ورحلت لااعلم هل فيما فعل بر هل خلف الوعد والرجوع فل العهد والغاء الشروط من طرفه من رضى الوالدين هل طلب سكن حتى لو غرفة في أي مكان بعيد عن ظلمهم وجورهم ليس من مسؤوليته والله وقفت معه حتى اشترى محل وصبرت سنة ونصف على اذاهم لكن تعبت وها أنا الان في بيت اهلي ولم يسأل عني احد ولا عن ابني..فهل هذا من الدين والخلق حسبي الله ونعم الوكيل والله تعبت من اسلوبها ورمي الكلام اريد ان افرح بابني واربيه على الدين والسنة دون تدخلات والله اريد ان ارتاح يكفي قلبته علي يكفي ماحصل بحملي ونفاسي هل يرضي الشرع ان يكون لاحد غيري وغيره مفتاح بيت الزوجية بالله عليكم اجيبوني هل هو ليس مكلفا بان يضمن لي بعد ربي الخصوصية هل ليس من المفروض عليه ان تبقى اسرارنا بيننا فهو يخبرها بكل شيء هي واخته كل صغيرة وكبيرة وجدتهما يعلمانها والله ثم والله كان يضع عندي ماله ولم اعده يوما بل كنت اقفل عليه وانسى انه عندي يوم اراد طردي دخلت ووجدت المكان مفتوحا بحيث اخذه ولا اعلم لما هل كان ينوي طردي كما قالت امه لي عندما جاءت لتأخذ المفاتيح هل استحق منه مافعل فقد كنت احرم نفسي من شراء الملابس والمكياج واكتفي بماجئت به قبل الزواج بحيث اشتري له واعوضه عما فاته من حرمان واعطيه ماتبقى من مال والله كنت على وشك الولادة والمي يشتد يوما بعد يوم وكنت اقف واطبخ له اكل مطاعم لاعوضه عن تعبه في العمل وعما عاناه من مرض قبل زواجي كنت احاول اسعاده لينسى سوء معاملة ابيه له كنت ممرضة له بل كان يضع رأسه على صدري ويشتكي احيانا والدته وكنت اصبره رغم مااجده منها من سوء معاملة لي فترة ضعيفة الاكل والنوم اسألكم بالله ياشيخ الرد علي هل مااطلبه كثير لعل ردكم أوصله له ليقرأه ويتذكر ان هناك يوم حساب وان المولى عز وجل يقابل الاحسان بالاحسان ولله المثل الاعلى وأن الله عادل لايرضى بالظلم ولا يقبل أن يجار على حق أحد لارضاء آخر سامحوني على الاطالة وجزاكم ربي عني وعن أسرتي كل خير
جواب السؤال

الحمد لله وبعد،
أولاً: من متطلبات الزواج السعيد غالباً مراعاة الكفاءة الإجتماعية والاقتصادية وغير ذلك، وهذا لم يراع في زواجك. وفي ذلك عندي أحداث مؤلمة.
ثانياً: أنت تعاملتِ بمثالية عالية دون مقابل بته، لا من حماةٍٍ لا ترحم ولا من زوج عادل .
وكان يجب عليك إخبار زوجك بسوء معاملة والدته ومن ذكرت معها لك، والتزامك الصمت بهذه الصورة، سوَّل لهم الاستطراد في عدم احترامك وكثرة أهانتك.
ثالثاً: أنت أخطأت والحالة هذه في عدم إخبار أهلك بهذه القاذورات الأخلاقية.
- وأما عن إهانته، لك وإقراره لسوء خلق أمه معك، فهذا ليس براً كما زعم، بل هو إقرار لمحظور في حق الزوجة ولها ما لها، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " ،" إنما الطاعة في المعروف " ولا شك أن هذا ليس معروفاً.
وكان يجب عليه أن يكفّ ظلم أمه وتكرار تعديها بالإثم والعدوان، بعموم قوله صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فقالوا كيف ننصره ظالماً؟ قال : أن تمنعه عن ظلمه ". وفي حق الوالدين أشد، لكونه من تمام برهما.
- وأما خلف الوعد أو الرجوع فيه بعد الدخول بالموعود به وقد توفرت مقتضياته فهذا محرم والآيات والأحاديث في الباب كثيرة.
وأما إلغاء أو نقد الشروط المتفق عليها حال العقد بعد الدخول (البناء) وقد توفرت مقتضاياتها، فهذه خيانة وكذب، لأن المسلم عند شرطه.
ولو أنه كتب ما وعد به أو ما شرطه، ما تجرأ على نقضه، لأنه يعلم أنه سيحاسب عليه قانونياً !!!. سبحان الله العظيم نحترم القوانين البشرية ولا نحترم قوانين العزيز الجبار !!!!.
ومن قال بأن خلف الوعد ونقض الشروط لأجل رضا الوالدين فهو من برهما فهو جاهل، وقد ارتكب خطيئة مذمومة باستحواذ الشيطان عليه فأنساه ذكر ربه وحقيقة شرعه.
- ومن حق الزوجة الإنفراد بمسكن خاص لاسيما في مثل هذه الظروف الواردة في هذا السؤال.
وليس من حق حماتكِ ولا غيرها أن تمتلك مفتاحاً لشقتك إلا بشرطه.
وليس لها ولا غيرها أن تدخل بيتكِ إلا بإذن وليس لها أن تنقب عما يخصك أو أن تعبث في ما يخصك.
وإن أذن لها ولدها، فليحثها على تقوى الله ومراعاة حق البيت الذى شئونه بين اثنين لهما الولاية فيه ــــ الزوج وزوجته ــــــ وليتق الله كل واحد منهما في حق الآخر، هذه هي العدالة التي حثت عليها الشريعة بإعطاء كل ذي حق حقه.
وعلى الزوج أن يبر زوجته، ومن برها بر أهلها. وكذا الزوجة والوالدان يخضعان للأمر بالمعروف والأمر عن المنكر بأصوله وضوابطه.
- ولا يجب على زوجة الابن خدمة أبوي زوجها، ولكن يستحب، والمعروف يأتي بمثله أو أكثر، وما في السؤال استعباد لحرّة، وظلم لها، وتعدٍ على حقها المنصوص عليه شرعاً.
- وليس من الخُلق الحميد إفشاء ما يدور بين الزوجين في بيتهما في الأمور العادية كالاجتماعية والاقتصادية ونحو ذلك.
والسائل عن ذلك يزجر حتى وإن كان من الأهل المقربين.
وأنبه على شيء قد تسمعينه أو يقال لكِ:
قال صلى الله عليه وسلم " أنت ومالك لأبيك " فهذا حديث صحيح فهمه أصحاب الهوى بالمزاج وملخص ما فيه أنه لا يعني أبداً أن مال الابن يتملكه الأب بغير طيب نفس منه، فماذا لو كان هذا المال مشترك فيه؟؟!!
ثم أنبه ثانية على شيء آخر قد تسمعينه أو يقال لكِ:
إذا قال الوالدين لولدهما: اخرج من زوجتك فعليه أن يخرج ثم نرى الكاذب يذكر ما فعله سيدنا عمر بن الخطاب مع ابنه عبد الله رضي الله عنهما
وهذا عطن وعطب آخر في الفهم. و قد نسوا أو تناسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه " وملخص ما في هذا الأثر أن عمر رضي الله عنه قال ذلك لابنه لخلل رآه في دينها – أي في دين زوجة ابنه عبد الله "
ثم أين كل البشر من عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما، هذا لا يخفى على صاحب العقل السليم.
وأوصيكِ بإبلاغ زوجك وأمه بتقوى الله، والخوف من الله، العزيز الجبار السميع البصير، الذي يُمَّهـِل و لا يُهْمِل، وقد حرَّم الظلم على عباده، وإذا أخذ الله الظالم لم يلفته، وليحذرا تلبسات شياطين الجن والإنس.
وأوصيكِ بضرورة الرجوع إلى الفتوى رقم (كود 235) ورقم (كود 259 ) على موقعنا هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد وهو الحكيم العليم.
--------
روابط الفتاوي
http://www.ehiaaelsonna.com/play.php?catsmktba=235


http://www.ehiaaelsonna.com/play.php?catsmktba=259

259
جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية