الحمد لله وبعد فإن مراعاة حق الوالدين واجبة، كمراعاة حق الزوجين والأولاد فهذا واجب، وهذا واجب تعارضا هذا أولا. ثانيا: ما أدري هل لك أخوة أم لا؟ فإن كان لك أخوة فما تفعله حق مما عليك وعليهم مثل ذلك. وإن لم يكن لك أخوة فيلزمك برها، وما تفعله من البر وانظر مسكنها ومطعمها وملبسها ولو فعلت لها زيارة لكان أولى إن كنت تستطيع ذلك. وانظر حالك وزوجك وأولادك وأمك بين المصالح والمفاسد ووازن بينهما فيهم، والأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى، { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة : 286]، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا} [الطلاق : 7] |