الحمد لله وبعد، فالخاطب له رؤية مخطوبته مرة عند عزمه على نكاحها، وقد يطرأ على الخاطب عارض في المرأة الأولى التي رآها فيها، فلم يتمكن من تمام رؤيتها ما تُرغبه في نكاحها فله أخري قريبا من الأولى في وجود محارمها ووليها، ثم يغلق الستار تماما، هذا أولا. ثانيا:إن الخاطب أجنبي وله وعد بالزواج، فقد لا يتم الوعد منها أو منه، فالأمر يبقى على أصله ولا حرج، وأما عن التسيّب الظاهر في بعض الملتحين والمنتقبات، فهذا أمر مشين مستقبح مرذول، لا يحل لعفيف وعفيفة استحلاله، إلا أن يكون مدنس الفكر صاحب هوى، وحجاب المرأة سترها كاملا واجب، واللحية واجبة، ولذلك مستلزمات ومقتضيات فمن فرّط فيها آثم وهذا حوار في السؤال تلاعب ستار الدين فاتقوا الله ويحذركم الله نفسه. |