القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
خروج النساء للمظاهرات والاعتصامات
|
|
الفتوى |
|
|
|
| خروج النساء للمظاهرات والاعتصامات 5551 زائر 05-09-2013 الدكتور / صبري عبد المجيد | السؤال كامل | فضيله الشيخ الوالد الشيخ صبرى عبد المجيد حفظك الله بحفظه وادام الله عليك علمه ونفع بك وجعلك باب خير مغلاق شر اليوم تنزل النساء الى المسيرات وتتجوب الشوارع وتختلط بالرجال وتعلو اصواتهم بالهتاف بحكم نصره الدين واذا تكلمنا مع احد يقولون الم تكن تجاهد النساء فى عهد رسول الله نقول واى جهاد هذا الا تتقوا الله انهم يخلطون الامر على العوام ؟ ويبيحون كل ماهو منافى للسنه واذا قولنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لم يكن ويتضاربون بالشبهات ويتهمونا بالمداخله وكاننا ناتى بدين جديد وهم اهل الحق والسنه ومن خلافهم لا يؤخذ بكلامه واسقطوا قاعده كله يؤخذ منه ويرد الا المعصوم صلوات الله عليه فكله عندهم يؤخذ منه ولا يرد وسؤالى لفضيلتك ما حكم نزول النساء فى المظاهرات وهل صلاتهم امام الرجال يجوز ويستندوا الى ان النساء تصلى فى الحرم امام الرجال ؟؟؟ عذرا سماحه الشيخ على الاطاله ونسال الله ان يوفقق ويسدد قولك وفعلك ويحفظك وهل تسمح لنا نشر فتواك عبر مواقع التواصل الاجتماعى ؟وجزاك الله عنا خير الجزاء | جواب السؤال | الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ، فإن مايحدث فى مصرنا الحبيبة من 25 يناير 2011 – إلى اليوم، مخالف لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وماعليه أهل السنة والجماعة قاطبه وقد بيّـنت ذلك فى كتاب "كشف العوار" فانظره إن شئت . وليعلم الجميع أن، الأصل فى المسلم، الاستسلام لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لا يقدم علي قول الله ورسوله قول أحد كان من كان وأن يحترم القرآن، كلام الله تعالى حقيقة، والسنة قول وفعل وإقرار الرسول صلى الله عليه وسلم، السمع والطاعة لهما ليس لغيرها لولاء والبراء لهما ليس لغيرهما البيعه لهما ليس لغيرها الحب والبغض فيهما ليس لغيرها وأن حاله بين حالتين: إفعل على قاعدة قوله تعالى: "تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا" ولا تفعل علي قاعدة قوله تعالى: "تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا" وعلى إثرهما، فهو بين المعقول والمنقول أما المعقول، فهو بين إعمال العقل فى النقل، وهذا مشروع بضوابطه، وبين تحكيم العقل فى النقل، وهذا محظور. وأما المنقول، فهو الحـَكـَم على العقول، وليس العكس، هذا أصل مهم خالفة المعتزله الأشرار بعقلهم المجرد. فإذا تقرر هذا عند العقلاء الراغبيين فى الحق، فليعلموا ثانية المراد من قوله صلى الله عليه وسلم:" لتتَّبعُنَّ سَننَ من كانَ قبلَكُم شبرًا بشبرِ ، وذراعًا بذراعِ حتَّى لَو دخلَ أحدُهم جحرَ ضبٍّ لاتَّبعتُموه. قالوا : يا رسولَ اللَّهِ مَن اليَهودُ والنَّصارى ؟ قالَ فمن؟ !" فى الصحيحين من حديث من حديث أبى سعيد، وفي سياق " باعاً بباع " من حديث أبي هريرة عند أحمد وابن حبان وغيرهما بإسناد حسن . فهذا النص قد جمع بين إخباره صلى الله عليه وسلم بما سيقع فى أمته من التبعية العمياء لليهود والنصارى، وإنكاره صلى الله عليه وسلم على هذ الطوائف الهشة الهزيلة المتشحمة بالدخن. وخرجت من هذا طائفة نقـَّية بيضاء لا دخن فيها بتمسكها بالأثر فقال : " لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي على الحقِّ، ظاهرينَ، لا يَضُرُّهم مَن خالفهم، ولا مَن خذلهم، حتى يأتىَ أمرُ اللهِ وهم علي ذلك". في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة. س/ كم عدد هذه الطائفة ؟ جـ/ لا يؤثر كثرتهم أو قلتهم، ما داموا على الحق قائمون وبه عاملون وإليه داعون، لا يضرهم ولا يخذلهم أحد. س/ وماهو الحق ؟ جـ/ الحق فى قوله صلى الله عليه وسلم: " ما أنا عليه وأصحابي " صحيح بطرقه وشواهده. س/ وما الذى كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم؟ جـ/ كان على الوحى. س/ وما هو الوحى ؟ جـ/ الوحى هو القرآن والسنة س/ وما الذى كان عليه أصحابه رضى الله عنهم ؟ جـ/ كانوا على ما كان عليه صلى الله عليه وسلم ( الوحى ) هذا هو الميزان الذى نضع فيه كل أحد كان من كان يتكلم فى دين الله بالدعوه أو الاقتاء وعليه، فالمظاهرات والاعتصامات، والاضرابات من سنن اليهود والنصارى. وما تظاهر المتظاهرون الإ للاعتراض على ولى الأمر، فهى من الخروج المحرم،(إذ الخروج بالقول والفعل والسلاح ، وكله شرٌ، والأخير أعظم شراً وجرماً). ودع عنك الرائحة المنفرة المفرقة بين وظاهرة سلمية، وأخرى عنفية، فهذا من التلاعب والتلون للعلب على سُـلم ديمقراطية الغرب!! وإنما المطلوب: اطلب ما تريد بأدب واحترام، وأظهر ما وقع لك لك بأدب واحترام ورفق وليـِن، عنده بوسيلة مشروعة ما استطعت إلى ذلك سبيلا، أو بممثل كذلك. فإما أن تأخذ، وإما أن تـُمنع، فإن كانت الأولى فقد تحقق المطلوب، وإن كانت الثانية فاتركوهم، وسلوا الله حقكم، هذا أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى، ويتبع ما يوحى إليه، فمن سَــمّى هذا خنوعاً أو جبناً، وسلبية، فقد سبَّ محمداً صلى الله عليه وسلم بما ذكر. وأما عن خروج المرأة من بيتها في هذه المظاهرات المبتدعة، والبيات فى الشوارع والطرقات والميادين فهذه جريمة أخلاقيه أخرى لا يقرها بحال ديننا الحنيف، ومن خرَّجها على خروج بعض النساء فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم فى الحروب فهذا قياس سفه لا يخرج الا من فم متخمر عقل صاحبه، ولا يجوز الانشغال به، والله سائله ومثله قياسهم صلاة النساء فى الرجال وأمامهم فى ميادين المظاهرات والاعتصامات على الحرم المكى، ونعوذ بالله من الخذلان . | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |