القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
نصيحه لمن اراد العلم على الطريقه الصحيحة
|
|
الفتوى |
|
|
|
| نصيحه لمن اراد العلم على الطريقه الصحيحة 2247 زائر 28-10-2013 الدكتور : صبري عبد المجيد | السؤال كامل | فضيله الشيخ صبرى عبد المجيد حفظك الله ونفع الله بك وثبتك على الحق بدائنا الطلب بمشيئه الله العام الماضى عن طريق معهد اعداد الدعاه ببلبيس ولكن لم نستطيع الاكمال ولزمنا الهم اتجاه هذا ووددنا القدوم فى الحضور فى الدراسه فى ذلك العام ان شاء الله فنود من فضيلتكم النصيحه وماذا علينا للاستمرار فى طلب العلم والتزام الجاده مع العلم من كثره الفتن فى زماننا وكثره المعوقات وان العلم اصبح من سبل النجاه فى عصرنا ونسال الله ان يجعل هذا فى ميزان حسناتكم ويرزقق الثبات | جواب السؤال | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فإن العلم قال الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم ونقل السالفين الأخيار من الصحابة ومن تبعهم بإحسان. ويجب على كل مسلم وارث أن يحافظ على هذه التركة ويورِّثـُها كما وَرِثها. لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " نضر الله امرءاً سمع منا شيئاً فوعاه ( فحفظه) فبلَّغه كما سمعه." (صحيح) والعمل بالعلم مصلحته متعدية، وبركته قائمة، ومنفعته باهرة ولذا فهو سبيل النجاة عند استشعاره وحقيقته، ولذا قال أبو الدرداء" إني أخاف أن يقول أول ما يسألنى عنه ربي أن يكون قد علمت فماذا عملت فيما علمت" (حسن) وعن أبي برزة رضى الله عنه مرفوعاً" مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتيلة تضيء للناس وتحرق نفسها" وكذا من حديث جندب بن عبد الله، والحديث صحيح والعلم بأصوله وضوابطه قبل القول والعمل طريق النجاة، وقاعدة فولاذية، ودرع للوقاية من الفتن والزلازل المخربة للأجساد والعقول، وها نحن نري خراب الديار والعباد، بسبب الجهل الذي سيطر على العقول فخربها وجعلها خاوية على عروشها، والله حسبنا ونعم الوكيل. أوصيك بالصبر على الطلب من مصادره الأصلية، وذلك بطريق الدروس العلمية المنهجية، القرآن وعلومه، الحديث وعلومه، الفقه وعلومه، اللغة العربية، العقيدة وأصول السنة وغير ذلك، مما يطول به الوقت والزمان، لتسعد وتكن من أهل الحق والبرهان، بعيداً عن أهل الشر والحرمان. أسأل الله أن يفقهنا في ديننا وأن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل. | جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |