مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السادس عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السابع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الثامن عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس التاسع عشر => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس العشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الحادي والعشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الثانية والعشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :206361
[يتصفح الموقع حالياً [ 34
الاعضاء :0الزوار :34
تفاصيل المتواجدون
 

هذا بيان للناس - 3

المقال
هذا بيان للناس - 3
2321 زائر
18-08-2013
د / صبري عبد المجيد

هذا بيان للناس - 3
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع على دماء المسلمين التى تراق على الأرض وتداس بالأقدام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
فهذا الدم الذى اهرق من المسئول عنه ؟ والكل موقوف فى ساحة الحساب يوم تعرضون لا تخفى منكم خافيه .
أيها المسلمون، سبق وان أصدرت بيانات قبل هذا قرأها من قرأها، وعلمها من علمها، وعمل بها من عمل
وهاهى الأيام تمر مر السحاب، وكابر من مكابر وعاند من عاند حتى وقع المحظور.
وأذكر وليس جديداً ، بما حدث فى 25 يناير، حيث كان خروجاً على ولى الأمر (ظالماً كان أو عادلاً) خلافا لأصحاب الأهواء المنفصمين شخصياً، الأمس بكلام، واليوم بكلام، والغد بكلام، أملى عليهم الشيطان وسول لهم.
وتدور الدائرة وتنقلب الأحوال، فيتكرر الخروج، فالذين خرجوا أولاً شرّعوه لهم شرعاً، ولما خـُرج عليهم ثانية شرعوه لهم زيفاً، وهذا هوي وزيغ ليس بعده شىء، وتلاعب ضائع صاحبه.
ونحن نقول، وأهل الحق كلمتهم سواء هنا وهنا ولايتهم للمعزول أولاً، وللمعزول ثانياً، وللقائم حالياً، على ذلك كلمة أهل السنة والجماعة، وَلايتهم للولي بالرضا وبالغلبة سواء بالمنصوص الصريح والظاهر – المنطوق والمفهوم. وقد فصلت الكلام في كتابي " كشف العوار في المنتحلين فكر الخوارج والمعتزلة الأشرار " أنظره إن شئت.
فلا يحل الخروج اليوم على ولى الأمر المتغلب ووقعت له السيادة.
أعطوهم حقهم واجتمِعوا عليه، وسلوا الله السلامة وحقكم، تِكرموا وتسعدوا، والإ فقد خالفتم شرع الله بالمنطوق الصريح واحذروا الهوى والتلبيس، والرجوع إلي الحق وإعلانه، خير من النار وخذلانها.
فهذا نداء لكل الجماعات التى ائتلفت على المخالفة وعلى تحكيم العقول إلاهًا، اتقوا الله، وأعلنوا الوقوف والرجوع ، فكل ابن آدم خطاء. أطفئوا النار ولا تشعلوها باسم الإسلام.
واحذروا أيها الشيبان والشباب العاطفي الحماسي من الانحراف وراء الشعارات الحماسية المؤثرة في القلوب الخاوية،
واحذر كثيراً من فتاوى بعض المنتسبين بالعلم المتظاهرين قكريا، كفتوى حلق اللحية للمتظاهرين ليتمكنوا من زيادة الخروج وإحداث الفوضى في البلاد، وإشاعة الذعر بين العباد وهذه فتوى ضالة مضللة ، والترغيب في النزول لميادين التظاهر والاعتصام بخزعبلات مسفة لعقول قائليها والمنصتين إليها....
ألا ويحذركم الله نفسه، واستوصوا لأنفسكم خيرا ولا تلقوا بها إلى التهلكة، وأحسنوا وألا واستوصوا ببلادكم خيراً، ولا تسرحوا في خيالات صكوك الشهادة، هذا شهيد وهذا شهيد بزعمكم... الله أكبر الله أكبر
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
وارجعوا إلي أهل الحق أهل القرآن والسنة واسألوهم وارقبوا قولهم.
واسأل نفسك إذا قتلت، ففي أي شيء؟ وماذا تقول لربك؟
إرجع لزاماً إلي البيانات السابقة على الموقع ففيها برهان ما قلته
فإن أبيت فأنت وشأنك وإلي اللقاء المحتوم بين يدي رب العالمين.
واعلموا جميعاً أن من تسبب في شيء نُسب إليه.
اللهم احفظننا وبلادنا واحقن دماء المسلمين بعزتك وقدرتك يا ملك يا جبار يا قوي يا عزيز.

   طباعة 
1 صوت
جديد المقالات
أفأمنوا مكر الله؟ - ركــــن الـمـقـالات
روابط ذات صلة
المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية