الحمد لله وبعد، فإن حلك قضاء الفائت بعذر شرعي من صيام شهر رمضان حكم الأداء. وعليه فهو يلزمك، ولن تبرأ منه الذمة إلا بقضائه، إلا بمرض لا يُرجى برؤه، فيطعم عن الفائت وحالتك ليست كذلك، فأنت أهل للصيام، وموضوع العطش ليس مبرراً لسقوط التكليف الشرعي بفرض كهذا، وتوقي ذلك سهل ويسير، بجانب صرف توهمه عن ذاكرتك، فسوف يتم اليوم إن شاء الله بغير تضرر. فإن دخل رمضان القادم وعليك أيام من السابق، يلزمك بعده القضاء والكفارة، يسر الله أمرك إلي الحق والرشاد. |