القائمة الرئيسية |
|
|
البحث |
|
|
القائمة البريدية |
|
|
عدد الزوار |
|
|
|
الدعاء من الله ان اكون حورية بالجنة
|
|
الفتوى |
|
|
|
| الدعاء من الله ان اكون حورية بالجنة 2491 زائر 14-02-2012 الدكتور صبري عبد المجيد | السؤال كامل | انا متحيرة من مشكلتي تعرفت على شاب على الايميل شابا اعجبت بأخلاقه كتيرا وتعودت على كلامه الطيب اني ادمنت على ان اكلمه عالايميل وكان يكنى نفسه بعاشق الجنان وكان يقول انه سوف يستشهد وهدا ما جعلني اتعلق به واحبه لان قلبه متعلق بلله قبل ان يتعلق ببشر وكل همه رضا الله لينال الجنان ويفوز بالشهادة ليلقى حور العين و من شدة تعلقه بحور الجنة اصبحت استغفر الله ااغار من الحورية لا اعلم مادا اقول لكني احببته وهو كذالك لكن حاله ميسور عندما اتى اهله ليخطبني ابي رفض بسبب المهر ولانه لم ينهي تعليمه بعد وانا الوحيدة التي تعب عليها ابي لانه جعلني ادرس بالجامعة وانا الان في السنة الرابعة ولا استطيع ان ارد طلبا لابي لانه تعب من اجلي لان حالتنا ايضا ميسور كلما بدأت ابتعد عنه احن اليه اكتر واتعلق به بشدة وفي هذه الايام اتى خاطب لكني لا اريد ان اتزوج وبنفس الوقت لا استطيع ان اقول دلك لاحد لاني سوف ازعل ابي وسوف يمرض مني فهو يحبني كتيرا حتى انه يققول انه ظلمني لانه زوج اختا اصغر مني ماذا افعل وانا قلبي يرفض هدا الشخص لاني سأظلمه وانا الان لا اريد ان اتزوج لا ادري اما اطلبه مستحيل اماذا لا اريد ان اتزوج لكي اصبح حورية بالجنة لمن احببته والحورية لايمسسها انس ولا جان لا ادري هدا حلال ام حرام لا ادري ماذا ادعو ربي وبمادا اناجيه ومتحيرة والله ان قلبي يكاد ان ينفطر اني ادعو الله ان ان يقبض روحي قبل ان يمسني احد لا ادري حرام ولا حلال والله اني اكتب ووجهي مغمور بالدموع افيدوني انا تعبت كتيرا لا اعرف كيف سأستتخير ربي وانا لا اريد ان اتزوج اصلا وخائفة على والدي مستحيل اني اعارضه بشئ /// لو كان الرسول حي بيننا لتوسط لنا وكنا متزوجين انا اسفةةةةةةةة | جواب السؤال | الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعد، فإني أتعجب من هذه الأسئلة الكاشفة عن الانفتاح المخل المضيع للمبادئ والأخلاق السامية لدى المسلم الحقيقي، أسأل عن الأبوين، ومسئوليتهما، فالرجل راع ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده، أين المتابعة أين الإرشاد والتوجيه، أين التحذير من هذه القاذورات الملمات لخيبة الأمل والحزن والندامة. وعلى كل حال هذا الذي في السؤال من العشق والغرام محرم وجريمة في حق السائلة وحبيبها المتلبس به الشيطان فألبسك لباسه، لباس الخزي والضياع بخزعبلات وتخيلات شيطانية. أيتها السائلة أوصيك بتقوى الله عز وجل والبعد عن النت والإميل طريق الحب والعشق والغرام والفجور، فهذا سبيل الشيطان العدو لبني الإنسان ومن تلبيساته قلب موازين الحق والباطل، فيصور الحق بصورة الباطل، والباطل بصورة الحق، وما ذاك إلا باستحواذه على سالك طريقه ومتبعه، فإن كنت تريدين العفة والطهارة والسعادة في الدنيا والآخرة فعليك بالوصية، وإلا فأنت وشأنك قال تعالى: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ) [آل عمران : 28]، وقال: (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ) [السجدة : 18]. راجع الفتوى بالرابط التالي هنا
| جواب السؤال صوتي | | | |
|
|
|
|
|
|
روابط ذات صلة |
|
|
|
الفتوى السابق
| الفتاوي المتشابهة
| الفتوى التالي
|
|
|
|
|
| |